تخشى السعودية في حال عدم انتشار القوات العسكرية وجود نوع من المراوغة من قبل الحوثيين.

صنعاء: نفى البرلماني اليمني عبدالله المقطري عضو لجنة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة والحوثيين -المحور الحدودي- بدء انتشار القوات المسلحة اليمنية على الحدود.
وقال المقطري لـ إيلاف إن الانتشار العسكري يحدده الجيش والقيادة السياسية مؤكدا أن عمل اللجنة هو الإشراف على نزع الألغام وفتح الطرقات وإنهاء التمترس.

وأضاف إن الحوثيين تقريبا أنهوا النزول من الجبال وأنهوا معظم حالات التمترس وبانتظار البدء باستلام السلطة المحلية لمهامها وإعادة تواجد الدولة في المنطقة.
المقطري تحدث من منطقة الملاحيظ مشيرا إلى أن لجنته بحاجة لفرق فنية تساهم في نزع الكميات الكبيرة من الألغام المنتشرة في مناطق كثيرة من على الحدود مع المملكة العربية السعودية.

وأشار المقطري إلى أن أعمال إنهاء التمترس وفتح الطرقات كاملة قد تنتهي بعد يومين مشيرا إلى أن مستوى الإنجاز جيد مؤكدا أنه لايوجد أي خروقات من قبل الحوثيين في منطقة الملاحيظ والشريط الحدودي مع السعودية.
وحول موضوع تسلم الأسلحة من الحوثيين قال البرلماني المقطري إن ذلك من عمل اللجنة موضحا أن عملية التسليم لم تتم بعد وأنها ستكون المرحلة الثانية بعد إنهاء التمترس ونزع نقاط التفتيش والألغام.

ويعد ملف انتشار الجيش على الحدود مع السعودية مطلب سعودي بالدرجة الأولى حيث تعتبره السعودية النقطة الأهم في مسألة إنهاء الاقتتال مع الحوثيين وذلك لضمان عدم نشوب حرب جديدة بين الحوثيين والسعودية بالدرجة الأولى.


كما تخشى السعودية في حال عدم انتشار القوات العسكرية وجود نوع من المراوغة من قبل الحوثيين لملمة شتاتهم وبدء حرب جديدة.
من جانبه قال النائب علي عبدربه القاضي رئيس لجنة محور سفيان والجوف إنه تم فتح الطريق بين -صنعاء -صعدة مرورا بسفيان بشكل كلي.
وأضاف لـ إيلاف إنه يتم حاليا نزع الألغام لكنه أوضح أن الألغام لم يتم تسليمها حاليا موردا أن عناك اتفاق بين الحوثيين والحكومة على أن يتم تجميع الكميات كلها وتسليمها في مرحلة قادمة.
وتطالب اللجان الميدانية الحوثيين بمنحها خرائط للألغام وذلك لتفادي الحوادث التي وقعت الأسبوع الماضي حيث قتل 7 أشخاص بلغم في منطقة آل عقاب ومقتل آخرين في الملاحيظ وآل عقاب أيضا.