يقترح الرئيس السنغالي صياغة دستور جديد في النيجر بعد الانقلاب العسكري الأخير في البلاد.

باماكو: اقترح الرئيس السنغالي عبد الله واد وهو من وسطاء الازمة في النيجر السبت صياغة quot;دستور اجماع جديدquot; في النيجر بعد الانقلاب العسكري الذي اطاح بالرئيس محمد تانجا. وصرح عبد الله واد لبعض الصحافيين بمن فيهم مراسل فرانس برس quot;راينا هنا (في باماكو) ممثل العسكر (الانقلابيين)، اننا نشجعهم على الاسراع نحو مؤسسات ديمقراطية. واعتقد ان النيجر يجب ان يعتمد دستور اجماع جديدquot;.

واضاف quot;في ذلك الدستور، يجب ان يضع كل طرف ما يطلبه. وان تتم استشارة كافة الاطراف بمن فيهم العسكر وصياغة دستور اجماع يطرح على استفتاء شعبيquot;. وخلص الرئيس السنغالي الى القول quot;اذا شاركت كل الاطراف فلن يستطيع احد ان يقول بعد ذلك انه دستور تبناه طرف واحدquot;.

وادلى عبد الله واد بهذه التصريحات على هامش قمة رؤساء دول مجموعة الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب افريقيا التي انعقدت السبت في عاصمة مالي. وتحدث الرئيس واد ايضا عن الانقلاب فقال quot;الجميع كان يعلم ان الوضع لا يمكن ان يستمر لكنني لم اكن اتصور انقلابا عسكريا بهذه السرعةquot;. واضاف ان quot;الرئيس تانجا قال لي، لن يقع انقلاب لان المعارضة طلبت من العسكر الاستيلاء على السلطة لكنهم رفضواquot;.