خرجت بدويات في مظاهرات بسيناء للمطالبة بالإفراج عن أقارب معتقلين منذ 2004.

الاسماعيلية: تظاهرت العشرات من نساء بدو سيناء أمام مديرية أمن شمال سيناء السبت مطالبات بالإفراج عن أقاربهن الذين قالوا انهم محتجزون دون محاكمة بعد تفجيرات وقعت في شبه جزيرة سيناء من 2004 الى 2006.

واعتقلت السلطات المصرية آلاف الشبان على صلة بتفجيرات وقعت في منتجعات سياحية في سيناء أدت الى مقتل أكثر من مئة شخص.

وألقت مصر باللائمة في هذه الهجمات على بدو لهم معتقدات إسلامية.

وقالت احدى المتظاهرات ان ما بين 40 و50 امرأة تجمعن بصحبة أطفالهن أمام مديرية أمن شمال سيناء مطالبات بالافراج عن ذويهن أو محاكمتهم محاكمة عادلة. وأضافت أن الشرطة فرضت سياجا أمنيا حول المتظاهرات لمنعهن من الوصول الى مبنى المديرية ومنعت السكان المحليين من المشاركة في الاحتجاج.

وقال مصدر أمني مصري ان العديد من البدو المحتجزين لايزالون رهن التحقيق، واضاف ان quot;معظم المعتقلين لايزالون رهن التحقيق وتم تجديد اعتقالهم من خلال النيابة العامة... وهناك عدد منهم معتقل بسبب أعمال التهريب عبر الانفاق الى غزة ومازالت التحقيقات جارية معهم.quot;

ولم يعط المصدر الأمني معلومات عن عدد البدو المحتجزين.

ويسمح قانون الطوارئ المفروض في مصر بالاعتقال لمدد غير محددة ودون توجيه اتهامات.

وشهدت العلاقات بين البدو والشرطة توترا لفترة طويلة. وفي شباط- فبراير قتل بدو رجلي شرطة وحرروا متهمين كانوا في طريقهم الى جلسة محاكمة.

وفي تشرين الثاني- نوفمبر أصاب بدو 11 رجل شرطة صادروا أسمنتا كان البدو يحاولون تهريبه الى غزة عبر أنفاق.