سانتياغو: أعلنت الرئيسة التشيلية ميشال باشليه ان عمليات انتشار التعزيزات الجارية في المناطق المنكوبة اثر الزلزال والتسونامي في وسط تشيلي سترفع الى نحو 14 الفا عدد الجنود المنتشرين في المكان، مجددة دعوتها الى الهدوء.

وقالت باشليه للصحافيين quot;نتفهم القلق المتزايد لكننا نعلم ايضا ان هناك اعمالا اجرامية. لن نسمح بهاquot; في اشارة الى العديد من عمليات نهب واحراق مخازن منذ ثماني واربعين ساعة من جانب سكان محرومين. واضافت ان الوجود العسكري سيضمن quot;الامن والهدوءquot;.

واوضحت الرئيسة ان 14 الف عنصر من الجيش والبحرية انتشروا او بصدد الانتشار مدعومين ب50 طائرة ستؤمن جسورا جوية وثلاث سفن منذ الزلزال الذي اسفر عن سقوط 723 قتيلا ونحو عشرين مفقودا بحسب حصيلة رسمية اعلنت الاثنين.

وكانت باشليه اشارت بعد ظهر الاثنين الى انتشار سبعة الاف عسكري في اطار اخر عمليات انتشار في منطقتي ماولي وبوبيو وضمنها كونسيبسيون ثاني مدن البلاد واحدى المدن الاكثر اصابة بالكارثة. من جهة اخرى اعلنت شركة التأمين quot;رويال اند سان اليانسquot; (ار اس ايه) في لندن ان الاضرار الناجمة عن الزلزال الذي ضرب تشيلي ستكلف 30 مليون جنيه استرليني، اي حوالى 33 مليون يورو.

واوضحت المجموعة في بيان quot;ان الهزة الارضية تسببت السبت بوقوع اضرار جسيمة في سائر انحاء تشيليquot; واعلنت انها quot;تقدر بثلاثين مليون جنيهquot; وقع الكارثة على حساباتها. واضافت انها مجموعة التأمين الرئيسية في تشيلي عبر فرعها مئة بالمئة، ار اس ايه سيغوروس تشيليquot;.