وجهت الأمم المتحدة انتقادات إلى اجهزة المسح الجسدي المستخدمة في المطارات العالمية لمنع اي عمليات إرهابية.

نيويورك:انتقدت الامم المتحدة آلات المسح الجسدي الجديدة المخصصة للكشف عن التهديدات الإرهابية في المطارات العالمية.

واعتبر مقرّر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان مارتن شينين في تقرير أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف ووزع في نيويورك الليلة الماضية استخدام هذه التكنولوجيا الجديدة في المطارات انتهاكا لحقوق الإنسان.

وقال إن تمييز الأشخاص المشتبه بهم من الإرهابيين على أساس عرقهم هو طريقة عنصرية وغير فعالة، مضيفا ان التكنولوجيا التي تميل إلى التدخل في خصوصية الإنسان لا تقوم بالمهمة الأساسية وهي منع الإرهاب.

وقال تشينين أن هناك تدابير معينة يمكن أن تؤخذ بعين الاعتبار للتقليل من الأثر السلبي لهذه الآلات منها عدم الاحتفاظ بأية صور وضمان عدم اطلاع أي شخص على الصور الأصلية بالإضافة إلى تصميم الآلات بشكل يسمح بالكشف عن الأشياء المشتبه بها وفي نفس الوقت تمويه صور الأشخاص.

ودعا تشينين إلى مراعاة احترام الخصوصية البشرية لدى تصميم أجهزة الكشف عن التهديدات الأمنية كأجهزة الكشف عن المتفجرات عن بعد. وكانت بعض المطارات العالمية بدأت استخدام هذه الآلات التي تكشف عن الجسم بالكامل في إطار سعيها لاتخاذ تدابير وقائية من خطر عمليات إرهابية محتملة.