اعرب الرئيس اللبناني امام وفد من مجلس الشيوخ الاميركي عن قلقه من ان تشمل اجراءات الامن المشددة التي فرضتها الولايات المتحدة في مطاراتها مؤخرا على المواطنين اللبنانيين.
بيروت: قالت الرئاسة في بيان ان الرئيس سليمان quot;ابدى قلقه ازاء التدابير التي اعلنت الادارة الاميركية انها تنوي اتخاذها حيال المسافرين اليها من عدة دول من بينها لبنانquot;.
وشدد البيان على ان لبنان quot;ينعم باجواء الهدوء والاستقرار الامني، وهو اثبت بامكاناته الموجودة انه الانجح بين الدول في مكافحة الارهابquot;.
وفرضت الولايات المتحدة مطلع الاسبوع اجراءات مشددة على القادمين من 14 دولة منها لبنان وذلك في اعقاب محاولة تفجير فاشلة لطائرة اميركية.
وما تزال الرحلات المباشرة بين لبنان والولايات المتحدة متوقفة منذ 1985 بسبب خطف طائرة اميركية الى مطار بيروت ومقتل اميركي كان على متنها خلال سنوات الحرب الاهلية (1975-1990).
كما اكد الرئيس اللبناني للوفد الذي يقوم بجولة في الشرق الاوسط لبرئاسة النائب الديموقراطي السي هاستينغز quot;الحرص على الحريات الاعلامية والدفاع عنهاquot; في اشارة الى معلومات عن ان الكونغرس في صدد تبني قانون يفرض عقوبات على الاقمار الصناعية التي تسمح ببث قنوات تلفزيونية تتهمها الولايات المتحدة بالارهاب.
وتدرج اميركا حزب الله اللبناني الشيعي الذي لديه فضائية تلفزيونية ناطقة باسمه هي quot;المنارquot;، على لائحة المنظمات الارهابية.
واشار البيان الى ان هاستينغز اكد للرئيس سليمان quot;دعم الولايات المتحدة لسيادة لبنان وازدهاره ودعم المؤسسات التي تشكل فرصة للاستقرار فيه وفي المنطقةquot;.
كما شدد هاستينغز على quot;تأييد بلاده لتطبيق القرارات الدولية و مبديا الامل في استمرار تقديم المساعدات العسكرية للجيش والقوى الامنية اللبنانيةquot;.
وكان الوفد الاميركي استهل لقاءاته في لبنان بالاجتماع مع وزير الخارجية اللبناني علي الشامي على ان يلتقي لاحقا الجمعة رئيس الحكومة سعد الحريري.
من جهة اخرى اشار هاستينغز الى ان تدفق اللاجئين العراقيين هو من ابرز القضايا التي يبحثها.
وقال quot;القضية الاهم بالنسبة لي هو كيفية التعامل مع قضية اللاجئين العراقيينquot; لافتا الى ان quot;هذه القضية ليس لها انعكاسات كبيرة على لبنان انما على سوريا والاردنquot;.
وكان الوفد الاميركي قد التقى الخميس في دمشق الرئيس السوري بشار الاسد وشملت جولته حتى الان تركيا على ان تشمل لاحقا مصر والاردن واسرائيل.
التعليقات