يسعى مفاوضون روس وأميركان إلى التوصل إلى اتفاقية للحد من التسلح، وقال مسؤول: الجانبان ملتزمان بالانتهاء من المفاوضات..المهم هو ان نصل إلى اتفاقية جيدة.

جنيف: قال مسؤولون ان مفاوضين أميركيين وروسا من الخبراء في الحد من التسلح بدأوا يوم الثلاثاء ما يأمل الجانبان ان يكون الجهود الاخيرة للتوصل الى معاهدة لخفض ترسانتيهما النووية الاستراتيجية.

وقال المسؤولون ان عشرات المفاوضين من الجانبين يشاركون في محادثات معاهدة الحد من الاسلحة الاستراتيجية (ستارت) التي استؤنفت في مقر البعثة الدبلوماسية الاميركية في جنيف بعد توقف استمر عشرة ايام للتشاور في عاصمتي البلدين.

وقال متحدث اميركي quot;الجانبان ملتزمان بالانتهاء من المفاوضات. الشيء المهم هو ان نصل الى اتفاقية جيدة.quot; وفي موسكو عبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن أمله في ان يتمكن المفاوضون من التوصل الى اتفاقية خلال بضعة اسابيع.

وقال لافروف للصحفيين quot;نفضل استكمال (المحادثات) في غضون اسبوعين أو ثلاثة.quot; وأضاف quot;توجد فرص سانحة لذلك.quot; وقال لافروف فيما يعكس تصريحات المتحدث الامريكي ان نوعية المعاهدة الاولى لخفض الاسلحة النووية في نحو عقدين ستكون أكثر أهمية من توقيتها.

وتسعى أكبر قوتين نوويتين في العالم الى تغيير معاهدة الحد من الاسلحة الاستراتيجية (ستارت) التي تم التوصل اليها في عام 1991 وهو ما يمكن ان يحسن العلاقات في وقت تضغط فيه القوى الرئيسية على ايران وكوريا الشمالية لتلبية مطالب الغرب بشأن برامجهما النووية. وانتهى الاتفاق الذي تم التوصل اليه خلال الحرب الباردة في ديسمبر كانون الاول الماضي.

ووافق الرئيسان الاميركي باراك اوباما والروسي ديمتري ميدفيديف في يوليو تموز الماضي على ان المعاهدة الجديدة يجب ان تخفض نشر الرؤوس الحربية النووية الى ما بين 1500 و1675 لكل جانب من العدد الحالي الذي يبلغ 2200 وسيتم اجراء خفض كبير في الطائرات القاذفة والصواريخ التي يمكنها حمل هذه الرؤوس.

وتمتلك روسيا والولايات المتحدة نحو 95 في المئة من الرؤوس الحربية النووية في العالم