لواندا: تسببت الفيضانات في موزامبيق وأنغولا في تشريد مئات الاسر مما دفع حكومتي الدولتين الى تسريع عمليات الانقاذ ورفعت حكومة موزامبيق مستوى التحذير قرب اعلى مستوى في بعض المناطق.

وأدت الامطار الغزيرة التي هطلت على وسط موزامبيق وجنوب أنغولا طوال اسابيع الى ارتفاع مناسيب المياه في بعض الانهار وفيضانها على القرى القريبة مع فرار سكان هذه القرى الى مناطق مرتفعة.

ورفعت حكومة موزامبيق مستوى التحذير قرب اعلى مستوى مساء الثلاثاء وهو ما يقل درجة واحدة عن منطقة الكوارث وقالت انها ستضطر الى اجلاء 130 ألفا يعيشون في مناطق الخطر بوسط البلاد.

وقال متحدث باسم الحكومة ان الفيضانات من المتوقع أن تتواصل على طول نهر زامبيزي رابع أكبر أنهار أفريقيا. وفتحت السلطات بوابات سد كاهورا باسا لتخفيف الضغط على جسمه ومن شأن ذلك أن يزيد من الفيضان.

وقالت موزامبيق انها لا تخطط لطلب مساعدات دولية في الوقت الحالي.

ونقلت وكالة الانباء البرتغالية لوسا عن ألبرتو نكوتومولا المتحدث باسم حكومة موزامبيق قوله quot;لقد توفرت كل الظروف لاجلاء واعادة توطين 130 ألف شخص يعيشون في منطقة الخطر.quot;

وفي أنغولا وهي مستعمرة برتغالية سابقة مثل موزامبيق فقد عشرة الاف شخص منازلهم بسبب الفيضانات في اقليم كونيني الجنوبي وفق ما نقلته وكالة أنجوب للانباء المملوكة للدولة.

وكثيرا ما يروح سكان موزامبيق وأنغولا ضحايا للفيضانات خلال موسم الامطار. وأدت الفيضانات في عامي 2000 و2001 في موزامبيق الى مقتل 700 شخص وتشريد نصف مليون شخص. وفي العام الماضي لقي 20 شخصا حتفهم بسبب الفيضانات في جنوب أنغولا.