الأمم المتحدة: قالت جماعة مناهضة لعمليات الابادة الجماعية في تقرير ان متمردي أوغندا المعروفين بتشويه ضحاياهم وخطف الاطفال وجدوا ملاذا آمنا في منطقة دارفور بغرب السودان وهو ما نفته الخرطوم واعتبرته كذبة.

وأفاد تقرير جماعة quot;اناف بروجكتquot; ومقرها واشنطن بأن فرقة من منظمة جيش الرب للمقاومة quot;لجأت الى مناطق في جنوب دارفور بالسودان تسيطر عليها حكومة السودان.quot; وحصلت رويترز يوم الاربعاء على نسخة مسبقة من التقرير.

وجاء في التقرير أن quot;احتمال احياء التعاون بين جوزيف كوني زعيم جيش الرب للمقاومة والرئيس السوداني عمر (حسن) البشير ... يجب أن ينذر صناع السياسة ويتطلب تحقيقا وردا دوليا عاجلا.quot; والبشير وكوني مطلوبان لدى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لاتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.

وقال جون برندرجاست المسؤول السابق في وزارة الخارجية الامريكية والذي ساعد في تأسيس (اناف بروجكت) ان quot; الدور الرئيسي الذي لعبه النظام في الخرطوم في الحرب خلال فترة حكمه التي استمرت 21 عاما كان هو دعم الميليشيات المغيرة مثل الجنجويد والمرحلين وجيش الرب للمقاومة.quot;

وأضاف quot;ولانه لا يواجه تبعات لهذه الطريقة المدمرة في الحكم فان توفير هذا النظام لملاذ امن لجيش الرب للمقاومة مرة أخرى أمر لا يثير الدهشة.quot; ووصف عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان في الامم المتحدة التقرير بأنه اختلاق لا أساس له من الصحة.

وقال لرويترز ان برندرجاست الذي يقول عن نفسه انه خبير في شؤون السودان يحاول هو وجماعة (اناف بروجكت) استغلال ما تبقى من وقت لنشر مزاعمهم قبل أن يصل quot;قطار السلام الواثقquot; الى مقصده. ولم يتسن التحقق مما جاء في التقرير بشكل مستقل.