واشنطن:عقد الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة اجتماعا مع كبار مسؤولي ادارته تناول الوضع في افغانستان وباكستان، كما اعلن الناطق باسم البيت الابيض روبرت غيبس.
وقال غيبس ان اوباما توجه قبل الظهر الى القاعة الخاضعة لاجراءات امنية مشددة في الرئاسة لعقد ذلك الاجتماع الذي حضرته بالخصوص وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وسفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة سوزان رايس.

وانعقد الاجتماع في خضم تنفيذ الاستراتيجية الاميركية في افغانستان التي اقرها اوباما في كانون الاول/ديسمبر والتي شملت ارسال ثلاثين الف جندي اضافي بحلول الصيف المقبل في محاولة لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها حركة طالبان ولا سيما في جنوب البلاد.
وفي هذا الاطار تعد الولايات المتحدة وحلفاؤها من السنة الجارية لهجوم كبير على قندهار معقل طالبان، بعد العملية التي شنتها بداية السنة على مرجه بولاية هلمند المجاورة.

كما يأتي انعقاد الاجتماع في الوقت الذي سجلت فيه باكستان مؤخرا نجاحات واضحة في مجال مكافحة حركة طالبان الباكستانية باعتقالها عددا من قياديي الحركة الاسلامية، ما دفع بالولايات المتحدة الى الثناء عليها.
ويفترض ان يكون الموفد الاميركي الخاص الى افغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك شارك في الاجتماع وكذلك سفيرة الولايات المتحدة في باكستان آن بيترسون عبر الفيديو، بينما يشارك زميل باترسون في افغانستان كارل ايكنبري شخصيا في الاجتماع، بحسب ما جاء في برنامج اوباما اليومي.

وعن الجانب العسكري يفترض ان يكون قد شارك في الاجتماع الاميرال مايكل مولن رئيس اركان الجيوش الاميركية والجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الاميركية في الشرق الاوسط وآسيا الوسطى، بينما يشارك الجنرال ستانلي ماكريستال قائد القوات الدولية في افغانستان في الاجتماع عبر الفيديو.
ومن بين المشاركين الاخرين المتوقعين مدير الاستخبارات دنيس بلير ومدير وكالة الاستخبارات المركزية سي.اي.ايه ليون بانيتا ومستشار اوباما للامن القومي الجنرال جيمس جونز.