وزير الإعلام أثناء إحدى مداخلاته

أقامت غرفة الشرقية في مركزها بالدمام quot;لقاء الاعلاميين الثالثquot; كرّمت خلاله باقة من الصحفيين السعوديين.

الرياض: quot;تكريم العاملين في حقل الإعلام يعبر عن المكانة التي بلغها الاعلام في عالم اليومquot;... بهذه العبارات دشّن وزير الثقافة والاعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه quot;لقاء الإعلاميين الثالثquot; في السعوديَّة، والذي كرّم رئيس الهيئة السعودية للصحافيين ورئيس تحرير جريدة الرياض تركي بن عبدالله السديري وأعضاء هيئة الصحافيين وهم الدكتور عبد الله الجحلان ونائب رئيس تحرير جريدة عكاظ الدكتور خالد الفرم ورئيس تحرير جريدة الوطن جمال خاشقجي ورئيس تحرير جريدة الإقتصادية عبدالوهاب الفايز ورئيس تحرير جريدة اليوم محمد الوعيل والمدير العام لجريدة الحياة بالسعودية جميل الذيابي ومدير تحرير جريدة البلاد ناصر الشهري. وأكّد خوجة أن مسيرة الاعلام شاقة واشق ما فيها نظرة المجتمع ومؤسساته. مذكراً أن quot;مجتمعنا لم يكن يضم مهنة الصحافة في قاموس المهن المقبولة اجتماعياquot;.

الراشد: الغرفة تستعد لاطلاق منتدى الاعلام الاقتصادي

من جهته، رأى رئيس مجلس ادارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد أن اللقاء ما هو إلا احتفاءً بأداء الإعلام السعودي. وأعلن الراشد ان الغرفة تستعد حالياً لإطلاق منتدى الإعلام الاقتصادي الأول في شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وذلك بالتعاون مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ودار اليوم للإعلام ومجلس الغرف السعودية.

السديري: يصعب على المرأة ان تكون رئيسة تحرير

السديري أثناء حديثه أمام اللقاء

بدوره، قال السديري خلال حوار مع الصحافيين ان الهيئة قد تجاوزت مرحلة التاسيس. اذ قامت الهيئة ببرمجة لادخال الاعلام في الانشطة الحوارية الوطنية وغيرها مع المسؤلين في المملكة كما ان لقاء الاعلاميين في الشرقية اعطانا ابعادا واسعه لتكرار التجربة في مناطق اخرى لتحقيق المزيد من الانفتاح بين الهيئة والصحفيين، مشيرا الى ان الهيئة تعاني من مشكلة حقيقية وهي ان المؤسسات الصحفية نفسها لاتدعم العضوية في الهيئة بالشكل المرضي، ولذا نحن نعمل لتوثيق العلاقة مع المؤسسات نفسها كي نفعل عملية الاشتراك والتسجيل.

وشدد السديري على اهمية التفرغ للصحافة، الذي يعتبر شرطا للالتحاق بالهيئة، فبعض المؤسسات غير متوجهة نحو تفريغ الصحفيين لتقليل المصاريف، حتى ان عدد المتعاونين لدى بعض المؤسسات اكثر من المتفرغين. مؤكداً ان التفرغ هو المسلك الحقيقي للصحافة السعودية لأن الاعتماد على المتعاونين ليس مجديا في الوقت الحاضر. وحول اهتمام الهيئة بالسيدات الصحفيات قال ان المرأة موجودة في الصحافة المحلية، ولكن يصعب في الوقت الحاضر ان تكون رئيسة تحرير، وحتى الدول العربية التي لها تاريخ في الصحافة مثل لبنان ومصر لا يوجد سيدات في موقع رئيسة تحرير الا نادرا وفي المجلات الاسبوعية المتخصصة.