سوفا: بدأت المساعدات الدولية الاربعاء بالوصول الى فيجي التي ضربها الاعصار quot;توماسquot; الذي اسفر بحسب السلطات عن اضرار quot;هائلةquot;.
وضرب الاعصار توماس، الذي بلغت شدته اربع درجات على سلم تصاعدي من خمس درجات، خصوصا شمال الارخبيل وشرقه وهي منطقة يقطنها اكثر من مليون نسمة، قبل ان يفقد من قوته ويتجه الى جنوب البلاد.
وانقطعت الاتصالات في غالبية المناطق المتضررة جراء الرياح المصاحبة للاعصار والتي بلغت سرعتها 175 كلم في الساعة، والامواج التي اجتاحت الشواطئ.
وقدر تيم سوتون مندوب اليونيسف في فيجي عدد المتضررين في البلاد من الاعصار توماس بحوالى 150 الفا، في حين وصف الاميرال فوريكي بينيماراما الذي يقود البلاد الاضرار التي خلفها الاعصار بquot;الهائلةquot;.
من ناحيته قال باييلاي دوبوي مدير المكتب الوطني للكوارث ان quot;من سبق لهم وتعرضوا للاعاصير يؤكدون انه الاعصار الاقوى والاطول والاكثر تدميرا الذي شهدوه في حياتهمquot;.
واعلنت السلطات الثلاثاء شمال البلاد وشرقها منطقة منكوبة بعدما ادى الزلزال الى تدمير منازل ومبان ومحاصيل زراعية.
ووصلت صباح الاربعاء الى فيجي طائرة تابعة للجيش النيوزيلاندي من طراز هيركوليس سي130 في حين ينتظر وصول طائرة اخرى استرالية من الطراز نفسه خلال النهار.
وهاتان الطائرتان، اللتان من المحتمل ان تنضم اليهما طائرة ارسلها الجيش الفرنسي من كاليدونيا الجديدة، ستحلقان خصوصا فوق المناطق المنكوبة لتقييم حجم الخسائر. وتقدر السلطات الوقت اللازم للانتهاء من هذه العملية بما يتراوح بين ثلاثة الى خمسة ايام.
من جهة اخرى وعدت كانبيرا وويلينغتون بتقديم مساعدة اولية الى فيجي بقيمة 1,6 ملايين دولار.
التعليقات