وقعت جامعة زايد ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال اتفاقية للتعاون العلمي والأكاديمي المشترك بهدف توفير فرص التدريب الوظيفي وورش العمل المتخصصة والمنح الدراسية للمنتسبين لبرنامج ماجستير العلوم في العمل الاجتماعي الذي تستعد الجامعة لطرحه خلال الفترة المقبلة. ووقع الاتفاقية الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد وعفراء البسطي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال وذلك في حفل أقيم بهذه المناسبة بمقر الجامعة بدبي صباح اليوم بحضور دانيال جونسون نائب مدير الجامعة وصفية سعيد الرقباني رئيس شؤون التطوير بالجامعة وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والمسؤلين بالجامعة والمؤسسة.
وأعرب الدكتور الجاسم عن تقديره للجهود التي تقوم بها مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال وحرصها على تطبيق المعايير العلمية المتميزة لبرامجها وأعمالها مؤكدا حرص جامعة زايد على التعاون مع مؤسسات وفعاليات المجتمع على اختلاف مجالاتها إيمانا منها بأهمية تفعيل دورها المجتمعي من خلال التنسيق وتقديم الخدمة الأكاديمية والعلمية لرفع مستوى الأداء المهني في المؤسسات والهيئات والقطاعات المختلفة حيث تمثل الجامعة بيت خبرة دولي ينبغي أن يقدم الفكر والنهج العلمي والثقافي لخدمة بيئته ومجتمعه .
وأضاف أن هذا المفهوم يشكل فلسفة عمل جامعة زايد بدعم ورعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد مشيرا إلي أن الجامعة تطبق منذ نشأتها المعايير العلمية والتقنية الحديثة في هياكلها الإدارية والدراسية بهدف تحقيق الجودة والتميز في مخرجاتها التعليمية المتمثلة في كوادر شابة مؤهلة علميا وعمليا قادرة على المساهمة في مسيرة البناء والنهضة التي تشهدها بلادنا.
وثمن الجاسم الاتفاقية الموقعة مع مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال والتي تساهم في إتاحة الفرص للتدريب والدراسة العلمية والعملية في برامج الشباب والأطفال والعائلات والطلاب المتابعين لدارسة ماجستير العلوم في العمل الاجتماعي الذي ستطرحه الجامعة.
ومن جانبها قالت عفراء البسطي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال انه سيتم من خلال هذه الاتفاقية تخريج دفعات من الدارسين سيساهمون في بناء وتنمية المجتمع ورفع مستوى الخدمة الاجتماعية في دولة الإمارات وذلك بطرح برنامج ماجستير العمل الاجتماعي الذي سيمد المجتمع بكفاءات معتمدة دوليا للعمل في مجال الخدمة الاجتماعية تسعى إلى تثقيف المجتمع وتوفير خدمات أفضل في مجال الرعاية والتأهيل للنساء والأطفال الذين هم من ضحايا العنف بما يتماشى مع القوانين والمعايير الدولية