أرجأاجتماع وزاري بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل إلى أجل غير مسمى،ونفى ناطق رسمي أن يكون سبب ذلك هو رد فعل دبلوماسي على استمرار البناء الاستيطاني.

بروكسل: اعلنت مصادر دبلوماسية الجمعة ان اجتماعا بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل كان مقررا الاسبوع المقبل في بروكسل ارجىء الى اجل غير مسمى، لكن وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان سيلتقي عددا من نظرائه الاوروبيين.

وقال مصدر دبلوماسي اوروبي رفيع المستوى ان الممثلة العليا للشؤون الخارجية للاتحاد كاترين اشتون quot;قالت لممثلي الدول الاوروبية ال27 ان الظروف لم تجتمعquot; لعقد هذا الاجتماع الذي يشكل مجلس الشراكة بين الاتحاد واسرائيل الثلاثاء المقبل.

واكد لوتز غولنر الناطق باسم اشتون ان هذا الارجاء يجب الا يفسر على انه quot;رد فعل دبلوماسيquot; على قرار اسرائيل السماح ببناء مستوطنات في القدس الشرقية. واوضح غولنر ان هذا القرار اتخذ بالاتفاق بين الجميع لان الاجتماع كان سيكون quot;خاليا من اي معنىquot; بعد المحادثات التي اجرتها اشتون مع المسؤولين الاسرائيليين خلال زيارتها للمنطقة.

وقالت الرئاسة الاسبانية للاتحاد ان الاجتماع يمكن ان يعقد في نيسان/ابريل او ايار/مايو. لكن وزير الخارجية الاسرائيلي سيكون الاثنين في بروكسل حيث ستنظم لقاءات ثنائية خصوصا مع نظيره الالماني غيدو فيسترفيلي، بحسب ما ذكرت مصادر دبلوماسية عدة.

وتحدثت مصادر دبلوماسية اخرى عن زيارة ممكنة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لبروكطسل الاسبوع المقبل، موضحة انه يمكن ان يلتقي رئيس المجلس الاوروبي هرمان فان رومبوي. وكانت اللجنة الرباعية للشرق الاوسط طلبت من اسرائيل الجمعة quot;تجميد كل نشاط استيطاني وعبرت عن quot;قلقها العميقquot; من تدهور الوضع في غزة.

وشاركت اشتون في هذا الاجتماع. وتزامنت زيارتها الخميس لقطاع غزة مع اطلاق صواريخ فلسطينية ورد اسرائيلي عليها. ويفترض ان تطلع اشتون وزراء الخارجية الاوروبيين على نتائج زيارتها خلال اجتماع مقرر الاثنين، في حضور المبعوث الخاص للجنة الرباعية توني بلير.