بروكسل: قررت بلجيكا اليوم تمديد انتشارها العسكري في افغانستان حتى نهاية 2011 في مستواه الحالي وقوامه 626 رجلا ولكن مع التركيز على تدريب الجنود الأفغان.
وقال ستيفن فاناكيري وزير الخارجية البلجيكي إن بلاده تندرج في الاستراتيجية المدنية والعسكرية الانتقالية التي صدقت عليها الحكومة الافغانية مع الاسرة الدولية نهاية كانون الثاني في مؤتمر لندن.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية البلجيكية إن الهدف من قرار التمديد هو تعزيز دور مدربي الجيش الافغاني وخفض عدد العسكريين البلجيكيين المكلفين مهمات امنية ولاسيما في العاصمة كابول.
ويتجسد التركيز على تدريب كوادر الجيش الافغاني في مرحلة أولى بإرسال 28 مدرباً إضافياً فيما بدأت الحكومة مساهماتها على الصعيد المدني بتعزيز مساعدتها في مكافحة الفساد.
وتنتهي فترة انتشار الجنود البلجيكيين الحالية مع نهاية 2010 ما يجعل حكومة إيف لوترم تضمن تمديد وجودها في أفغانستان باثني عشر شهراً إلى ما بعد الانتخابات التشريعية التي ستجري في بلجيكا في حزيران 2011 على أبعد تقدير.
وخلافا لهولندا التي سقطت حكومتها برئاسة يان بيتر بلكانندي في شباط الماضي بسبب المسألة الافغانية لا تثير مشاركة الجنود البلجيكيين في استقرار افغانستان جدلا في بلجيكا ولاسيما أنه لم يسقط أي قتيل في صفوف القوات البلجيكية حتى الآن.
وسيواصل الجنود البلجيكيون الانتشار في كابول حيث يضمن نحو 300 منهم حالياً أمن المطار الدولي وفي قندهار حيث يتنشر 125 عنصرا وست مقاتلات من طراز إف 16 كما ينتشر 125 عنصرا في ولاية قندز شمال البلاد للمشاركة في تدريب وتأهيل الجنود الأفغان.
التعليقات