نواكشوط :عارضت موريتانيا اختيار العاصمة المالية لاستضافة القمة الامنية المقبلة لدول الصحراء والساحل بناء على قرار وزراء خارجية سبع دول من المنطقة، وفق بيان رسمي.
ويأتي الاعتراض الموريتاني على خلفية خلاف دبلوماسي مع مالي.ومع ذلك دعا رئيس مالي امادو توماني توريه موريتانيا الى حضور القمة.

واعلنت وزارة الخارجية الموريتانية ان quot;موريتانيا توافق على مبدأ عقد تلك القمة لكنها ترى من السابق اوانه تحديد مكانهاquot; في باماكو.واضاف البيان quot;لهذا السبب لم توقعquot; نواكشوط بيان وزراء خارجية الدول السبع في المنطقة الذين اجتمعوا في الجزائر الثلاثاء.وشدد الوزراء حينها على quot;اهميةquot; تنظيم quot;مؤتمر حول السلام والامن وتنمية منطقة الساحل والصحراء يشارك فيه قادة الدول في اقرب موعد في باماكوquot; بعدما ارجىء مرارا خلال 2009.

وقال رئيس مالي في واغادوغو عاصمة بوركينا خلال مؤتمر صحافي مع نظيره بليز كومباوريه quot;اغتنم هذه المناسبة لادعو موريتانيا الى باماكو للمشاركة في الاجتماع. اعتقد ان هذا مهم بالنسبة للمنطقة، بالنسبة الى موريتانيا وماليquot;.وفي شباط/فبراير، استدعت نواكشوط والجزائر سفيريهما في باماكو احتجاجا على افراج مالي عن اربعة اسلاميين كان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي يطالب بهم مقابل افراجه (في 23 شباط/فبراير) عن الرهينة الفرنسي بيار كامات.

ويطالب تنظيم القاعدة الان بالافراج عن اسلاميين معتقلين في نواكشوط مقابل الافراج عن اسبانيين خطفا في تشرين الثاني/نوفمبر في موريتانيا ويحتجزان حاليا في شمال مالي. وهناك ايطاليان كذلك تحتجزهما القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في مالي.