روما: قاد رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني تجمعا حاشدا لتعزيز التأييد لحزبه يوم السبت قبل انتخابات اقليمية تأثرت فيه فرص حزبه بسبب التخبط البيروقراطي.

واستبعد حزب شعب الحرية بزعامة برلسكوني من الانتخابات التي تجري يومي 28 و29 مارس اذار في اقليم روما الرئيسي الذي يوجد به اكثر من مليوني ناخب بعد ان اخفق في تسجيل نفسه في الوقت المناسب.

ورفضت المحكمة الادراية العليا في ايطاليا يوم السبت احدث طعن من الحزب لاعادة تسجيله . وقد تكلف هذه الفوضى حزب شعب الحرية منطقة لاتسيو الوسطى التي تشمل العاصمة ولكن الحزب الذي يمثل يمين الوسط يخشى من ان يكون لذلك تأثير ايضا في مناطق اخرى.

وقال استطلاع لمعهد ايسبو نشر في صحيفة كورييري ديلا سيرا الاسبوع الماضي ان 17 في المئة من الناخبين قرروا عدم التصويت او تغيير تصويتهم نتيجة للفوضى التي سبقت الانتخابات.

وانحى برلسكوني باللائمة على القضاة والمعارضة في استبعاد حزبه ودعا الى هذا التجمع الحاشد لاظهار القوة في مواجهة ما وصفه بالحيل القذرة للتأثير على سباق الانتخابات.

ولاتسيو احدى 13 منطقة ستشهد انتخابات منها 11 يسيطر عليها في الوقت الحالي يسار الوسط. وكان من المتوقع ان ينتزع معسكر برلسكوني خمس مناطق على الاقل من المعارضة بما في ذلك لاتسيو ولكن استطلاعات للرأي في الاسبوع الماضي اشارت الى صورة غير مؤكدة بشكل اكبر.

وينظر الى الانتخابات الاقليمية على انها اختبار مهم لقوة حكومة برلسكوني بعد عامين من فوزها الساحق في الانتخابات العامة في 2008. واثرت سلسلة من فضائح الجنس والفساد خلال العام المنصرم على شعبية برلسكوني قطب الاعلام البالغ من العمر 73 عاما والتي مازالت مرتفعة نسبيا عند مستوى 45 في المئة تقريبا.