قتلت دورية من جنود حلف شمال الاطلسي رجلا مسنا رفض مغادرته منزله بينما كانت هذه القوات تقوم بعمليات تفتيش بحثا عن عناصر طالبان.

كابول: قتلت دورية من جنود حلف شمال الاطلسي رجلا مسنا رفض مغادرة منزله، بينما كانت تقوم بعملية تفتيش الاحد عن قادة طالبان في شرق افغانستان، كما اعلنت القوة الدولية اليوم الاثنين.

وتؤجج الخسائر في صفوف المدنيين الجدل في افغانستان: فبعض رجال السياسة وحركة طالبان يستغلونها لزيادة الغضب الشعبي من وجود القوات الاجنبية في البلاد.

واوضحت القوة الدولية للمساعدة على احلال الامن في افغانستان (ايساف) انه توافرت لتلك العملية معلومات عن انشطة المتمردين في احدى قرى منطقة شاكي ورداك.

وتعتبر منطقة ورداك قاعدة خلفية لحركة طالبان من اجل شن هجومات ضد العاصمة.

وقالت قوة ايساف في بيان quot;رغم طلبات متكررة وجهتها قوى الامن الحليفة، باللغات الدارية والبشتونية والاوردية الى السكان لمغادرة منازلهم، الا ان رجلا لازم منزلهquot;.

واضافت قوة ايساف ان quot;عناصر المجموعة الهجومية قاموا برد فعل على ما عتبروه تصرفا معاديا وقتلوا الرجلquot;. واوضحت quot;لم تعرف القوة ان الرجل مسن الا بعد فوات الاوانquot;. وقالت quot;لم يعتقل احدquot; خلال تلك العملية.

واشارت قوة ايساف الى ان مسؤوليها سيلتقون المسؤولين المحليين ويدفعون تعويضا الى عائلة القتيل.

وقد اعتمد قائد القوات الدولية في افغانستان الجنرال الاميركي ستانلي ماكريستال تغييرات تكتيكية لخفض الخسائر المدنية التي قدرت ب 2412 قتيلا في 2009، وقد سقط القسم الاكبر منهم خلال هجمات شنها عناصر طالبان، كما تقول الامم المتحدة.