برلين: تتوجه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الى الولايات المتحدة يوم الاثنين في رحلة تستمر أربعة أيام بهدف إجراء مُحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني الى جانب صقل مؤهلاتها في السياسة العالمية قبل انتخابات محلية مُهمة في ألمانيا.

وتأمل ميركل في المساعدة على بناء توافق بشأن الأمن النووي في القمة التي تعقد في يومي 12 و13 ابريل نيسان في واشنطن ويستضيفها الرئيس الأميركي باراك أوباما ثم تتجه غربا حيث من المقرر أن تزور هوليوود وعددا من الشركات والجامعات الكبرى في كاليفورنيا.

ويقول مسؤولون حكوميون ان جهود التوصل الى اتفاق بشأن فرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي ستهيمن على الأرجح على محادثات ميركل مع القادة العالميين في واشنطن. ويناقش ائتلافها الحاكم ما اذا كان بامكان ألمانيا أن تستقبل مسجونين من سجن جوانتانامو الأميركي وأشارت تقارير إعلامية الى احتمال مناقشة ميركل لهذا الشأن مع الرئيس الأميركي.

وقال الباحث السياسي هانز فورلايندر من جامعة دريسدن ان الولايات المتحدة ستمثل المسرح الذي تؤدي عليه ميركل دورا أمام الجمهور الالماني قبل الانتخابات المقررة يوم التاسع من مايو أيار في ولاية نورث راين فستفاليا أكثر الاقاليم الالمانية سكانا.

وأضاف أن حقيقة أن أوباما حقق مؤخرا نجاحات مثل قانون اصلاح الرعاية الصحية وتوقيع اتفاق تاريخي لخفض الاسلحة النووية مع روسيا من الممكن أن يساعد ميركل. وقال quot;تريد أن تلمع كسياسية عالمية وبعض البريق المحيط بأوباما بعد الانجازات الأخيرة يتوقع أن يكون مفيدا ... .quot;

ويحتاج الائتلاف الحاكم المشكل من المحافظين والحزب الديمقراطي الحر المؤيد لنظام السوق الحرة الى الحفاظ على السيطرة على ولاية نورث راين فستفاليا في الانتخابات للحفاظ على أغلبيته في مجلس الشيوخ.