كشف تقرير صاد عن المؤسسة الهولندية quot;سيبري للأبحاث الإستراتيجية والعسكريةquot; أن الإمارات تحتل المرتبة الرابعة عالميًّا ضمن أكبر الدول المستوردة للأسلحة في العالم خلال الفترة من 2005 حتى 2009.

إيلاف من دبي: كشفت أحدث التقارير الصادرة عن المؤسسة الهولندية quot;سيبري للأبحاث الإستراتيجية والعسكريةquot; التي تتخذ من مدينة quot;أمستردامquot; مقرًّا لها أن منطقة الشرق الأوسط استأثرت بـ 17% من التوريدات العالمية للأسلحة بمختلف أنواعها خلال الفترة ما بين العام 2005 حتى 2009 بزيادة بلغت 22% فترة ما بين العام 2001 حتى 2004، إلى جانب استحواذها على 36% من صادرات الولايات المتحدة الأميركية من الأسلحة خلال تلك الفترة، ووفقًا للتقرير فقد توزعت حصص الأسلحة الموردة من الولايات المتحدة إلى منطقة الشرق الأوسط على النحو التالي : 33% لدولة الإمارات العربية المتحدة، و 20% لإسرائيل، و13% لجمهورية مصر العربية.

وأوضح التقرير أن الإمارات تحتل المرتبة الرابعة عالميًّا ضمن أكبر الدول المستوردة للأسلحة في العالم خلال الفترة من 2005 حتى 2009، بنسبة عالمية بلغت 6 % وهي المرتبة نفسها التي احتلتها كوريا الجنوبية، فقد تسلمت الإمارات خلال تلك الفترة 34 طائرة مقاتلة من طراز quot;ميراج 2000quot; من فرنسا و 72 طائرة إف16 من الولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب عدد من الأسلحة التقليدية التي لم يوضحها التقرير الذي توقع أن تصبح الإمارات أكبر دولة مستوردة للأسلحة في العالم في غضون السنوات القليلة المقبلة، خاصة بعد إعلان التقرير عن حجم ونوعيات الأسلحة التي طلبت دولة الإمارات توفيرها خلال الأعوام الثلاث المقبلة من الولايات المتحدة الأميركية والتي تضمنت 4 أنظمة صواريخ أرض جو طراز باتريوت-3 ، إلى جانب 6 طائرات نقل عسكري طراز سي 16 و 40 طائرة هيلوكوبتر طراز يو إتش 60 ام ، و 20 منصة إطلاق صواريخ متعددة المهام من طراز هيمارس.

كما طلبت الإمارات من فرنسا 4 زوارق طراز بينونة، و3 طائرات نقل معدات طراز quot;إيه-330 إم آر تي تي، علاوة على 50 نظام من أنظمة الدفاع الجوي طراز 96k9 باتيسير ndash;إس1 من روسيا، فيما أوضح التقرير أن حصة الإمارات توزعت من الدول المصدرة للأسلحة بواقع 25% من فرنسا و11 % من الولايات المتحدة الأميركية.

وفي سياق متصل أعلن التقرير أن إسرائيل ثاني أكبر مستورد للأسلحة من الولايات المتحدة الأميركية بنسبة 11 % بعد كوريا الجنوبية التي بلغت نسبة استيرادها للأسلحة من الولايات المتحدة فقط 14 % ، حيث أكد التقرير أنه تم توريد 52 طائرة مقاتلة اف 16 أي، إلي إسرائيل من الولايات المتحدة خلال الفترة من 2005 حتى 2009 ، في الوقت نفسه أشار التقرير إلى أن إسرائيل احتلت المرتبة الثالثة ضمن أكبر المصدرين للأسلحة إلى الهند بعد روسيا وبريطانيا، كما ذكر التقرير أن روسيا طلبت خلال العام 2009 من إسرائيل 10 طائرات من دون طيار.

الغريب ان التقرير لم يوضح أي تفاصيل عن حجم استيراد مصر من الأسلحة وأنواعها واكتفى بإعلانه احتلال مصر للمرتبة الثالثة بين دول منطقة الشرق الأوسط المستوردة للأسلحة من الولايات المتحدة بعد دولة الإمارات وإسرائيل.

من جهة أخرى، كشف التقرير أن المملكة العربية السعودية تسلمت خلال العام الماضي أول 8 طائرات يورو فايتر/تايفون من أصل 72 طائرة طلبتها من بريطانيا ويتوقع التقرير أن تتضاعف قدرة التسليح للسعودية في الأعوام المقبلة خاصة وأنه من المقرر أن تتسلم 724 مركبة عسكرية طراز بيرانا من كندا و 6 طائرات متعددة المهام طراز إيه-330 من شركة إيرباص، و 373 دبابة quot;إم1 إيه 2 إس ، و 12 طائرة هليكوبتر مقاتلة quot;إيه إتش-64ديquot; من الولايات المتحدة الأميركية.

وعلى غير المتوقع أكد التقرير أن القدرة التسليحية لإيران تدنت خلال العام الماضي حيث جاءت في المركز الـ 29 عالميًا كمستورد للسلاح خلال الفترة ما بين 2005 ndash; 2009، فيما أشار التقرير إلى أن إيران طلبت من روسيا منذ العام 2007، 5 أنظمة صواريخ أرض جو بعيد المدى طراز quot;إس300 بي إم يو1/إس إيه-20إيهquot; حيث كان من المقرر أن تتسلمها إيران العام الماضي، غير أن عملية التسليم لم تتم حتى الان بسبب تأجيل موعد التسليم.

وأوضح التقرير نسب تصدير الأسلحة من الدول المصنعة للسلاح إلي مختلف دول العالم، حيث احتلت الولايات المتحدة الأميركية المرتبة الأولي كأكبر دولة موردة للأسلحة بنسبة 30 %، تلتها روسيا بنسبة 23%، ثم ألمانيا 11% ، دول أخرى 10% فرنسا 8 %، بريطانيا 4 % ،هولندا 4%، إيطاليا 3%، اسبانيا 3% الصين 2% ، السويد 2%.