قاعدة يانغكون الجوية: قامت أربع طائرات جيه-10 المقاتلة بتشكيلات ممتازة في سماء صافية بالقرب من تيانجين يوم الثلاثاء قبل أن تهبط ببراعة بعد أن فتحت مظلاتها أمام منصة المشاهدين التي حشدت بملحقين عسكريين. وقد يكون العديد من 51 ملحقا عسكريا بعضهم من افريقيا والشرق الاوسط مشترين محتملين للمقاتلة الصينية الصنع.

وحتى الان لا تملك القوات الجوية في أي بلد اخر طائرات جيه-10 لكن الصين تأمل أن تتمكن طائراتها من المنافسة بسبب قدرتها على المناورة وثمنها مع طائرات أمريكية وغيرها في المبيعات لدول ثالثة أغلبها دول حليفة تسعى بكين من خلالها لكسب نفوذ سياسي عالمي.

ومنذ أوائل تسعينات القرن الماضي تعمل الصين على تحويل جيشها الى قوة مقاتلة حديثة. ويعني ذلك تطوير مقاتلات للسلاح الجوي لجيش التحرير الشعبي وطائرات قد يرغب اخرون في شرائها.

وقال سلمان أحسن بخاري الملحق الجوي الباكستاني لدى الصين الذي تردد أنه قد يكون من المشترين المحتملين للطائرة جيه-10 quot;نعم حصلنا على خيار شراء هذه الطائرة وندرس هذا الخيار.quot; وأضاف quot;حتى الان لم نكن قد شهدناها تطير فعلا.. انه وقت مناسب لان تعرف أسلحة الطيران في العالم أن جيش التحرير الشعبي لديه طائرة قيمة ومهمة تحلق في السماء.quot;

ويرقب العديد من المحللين العسكريين القوات الجوية الصينية بحثا عن دلائل عن أدائها المحتمل في حال شن هجوم على تايوان الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي التي تعتبرها بكين أقليما منشقا وتلتزم الولايات المتحدة بالدفاع عنها.

وبالنسبة لحلفاء الصين خاصة من الدول النامية لا يتعلق الامر بأداء القوات الجوية الصينية بل بالطائرة نفسها والاستراتيجية الدبلوماسية وراء شرائها. وقال دريك ماونداوفي الملحق العسكري لزامبيا quot;جئنا لنرى أداء الطائرة جيه-10. أعتقد انها مثيرة للاهتمام لكن مازال يتعين أن نرى كيف تقارن بمثيلاتها من الدرجة نفسها.quot;