اقيل مدير أمن تركي واثنين من معاونيه بعد اتهامهم باهمالهم حماية زعيم كردي.

اسطنبول: اقالت وزارة الداخلية التركية اليوم مدير الأمن في مدينة سامسون واثنين من معاونيه اثر اهمالهم في اتخاذ تدابير امنية لازمة خلال الاعتداء الذي تعرض له قبل يومين زعيم حزب المجتمع الديمقراطي المنحل أحمد تورك.

وذكرت وزارة الداخلية التركية في بيان صدر اليوم أنها عينت ثلاثة مفتشين للتحقيق في هذه الحادثة التي أثارت توترا كبيرا في المناطق الكردية التي خرجت فيها مظاهرات منددة أمس حيث أغلقت المحلات التجارية بمدينتي حكاري ويوكسكوفا الحدوديتين مع العراق.

وتحولت المظاهرات الى أعمال عنف ضد رجال الشرطة أدت الى جرح سبعة من رجال الامن ومواطنين.

كما قام فريق من الملثمين في مدينة اسطنبول بمهاجمة حافلة ركاب بداخلها ستة مواطنين والقوا قنابل مولوتوف حارقة على الحافلة التي سارع ركابها بالخروج منها.

واوضحت الوزارة في بيانها أنها رصدت اهمالا قويا في الاجراءات الأمنية المتخذة لحماية تورك.

وكان تورك قد تعرض لاعتداء من قبل شاب وجه لكمات موجعة له لدى خروجه من احدى المحاكم التركية حيث تعرض لكسر في أنفه.

وقال تورك في تصريح للصحافيين اثر هذا الاعتداء خلال خروجه اليوم من المستشفى التي كان يعالج فيها أن ما حدث يعد quot; ضربة موجعة للاخوة والسلام والديمقراطية في تركياquot;.

وأضاف أنه لاحظ أن المعتدي كان يبدو وكأنه ينتظر اشارة من أحد ما وعندما تلقاها بادر الى الهجوم عليه.

وقال احمد تورك في هذا السياق quot;لا يهمني أمر المعتدي كل ما يهمني هو المستقبل فقطquot; في ما دعا مناصريه الى عدم إثارة التوتر والشغب.