استبعد جنرال من الحلف الاطلسي ان يبدا الانسحاب من افغانستان اعتبارا من صيف 2011.

برلين: شكك الجنرال الالماني ايغون رامس قائد عمليات القوة الدولية المساهمة في ارساء الامن في افغانستان (ايساف) في الجدول الزمني الذي ينص على نقل مسؤولية الامن في البلاد للسلطات الافغانية ليبدا انسحاب القوات الدولية.

واعلن قائد اركان قوات التحالف ومقرها في مركز قيادة حلف شمال الاطلسي في برونسوم (هولندا) لمجلة فوكس الاسبوعية quot;سيكون من الصعب اكثر فاكثر احترام الجدول الزمني في افغانستان الذي ينص على ان تتحمل مسؤولية الامن على اراضيها اعتبارا من 2015quot;.

ويفترض ان يبدا نقل المسؤولية في المجال الامني الى الافغان خلال 2011 لكن quot;رغم كافة الجهود التي تبذلها ايساف لا ارى امكانية وقوع ذلك في الموعد المقررquot; بسبب المشاكل في تدريب قوات الامن الافغانية وتجنيدهاquot; كما قال الجنرال رامس.

واعتبر الجنرال ان quot;الجيش الافغاني يمكنه بالتأكيد تحرير اراض يسيطر عليها متمردون لكنه غير قادر على الاحتفاظ بها بعد ذلكquot; واكد ان quot;الشرطيين مدربون خصوصا على البقاء على قيد الحياة والقتال اكثر مما هم مدربون لانجاز مهمة شرطة جيدةquot;.

وقال ان quot;اعلان نقل المسؤولية رسميا الى الافغان غير كاف : سيتعين ايضا ان يبقى جنود ايساف بعد ذلكquot;.

واعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما سحب القوات الاميركية اعتبارا من صيف 2011 لكنه في حاجة الى تعزيز القوات المسلحة الافغانية كي تتمكن من تولي الامن لوحدها.

وترغب برلين البدء بسحب قواتها من افغانستان سنة 2011 لكنها ترفض تحديد موعد انسحاب قوات جيشها بالكامل.