سيدني: رفض الرئيس الاميركي باراك اوباما النظرية القائلة بان بلاده لا تحرز اي تقدم في افغانستان مؤكدا ان الوضع يتحسن وان القوات الاجنبية لن تبقى quot;الى الابدquot; هناك، وذلك في مقابلة مع شبكة quot;ايه بي سيquot; الاسترالية بثت الخميس.
واكد اوباما مجددا دعمه للرئيس الافغاني حميد كرزاي واصفا اياه بquot;الشريك الصلبquot; القادر على quot;بسط الاستقرار في البلادquot;.

وقال quot;ارفض مقولة ان الوضع لا يتحسن (في افغانستان)، انا مقتنع اننا نشهد تراجعا في زخم حركة طالبان بعدما بلغ اوجه في العام الذي سبق وصولي الى الرئاسةquot;.
واضاف quot;علينا ان نبدأ بتقليص قواتنا في 2011، وان نبدأ بتسليم المسؤوليات للافغان تدريجياquot;.

وتابع اوباما quot;لا يمكننا البقاء هناك الى الابد، لا يمكن ان نطلب من الشعب الاميركي او الشعب الاسترالي تحمل هذا العبء لوقت اطول من اللازمquot;.
وتحدث عن احتمال ان تكون تصريحات الرئيس الافغاني حميد كرزاي التي هدد فيها، بحسب الصحافة، بالانضمام لحركة طالبان اذا لم يسانده البرلمان في رغبته السيطرة على هيئة مكلفة الاشراف على العملية الانتخابية، قد جرى تحويرها.

وقال quot;اعتقد ان الرئيس كرزاي قادر على ادارة بلاده وبسط الاستقرار فيهاquot;، رغم ان quot;مهمته صعبةquot;.
واضاف quot;نعتقد انه من الضروري لامن العالم تفكيك القاعدة وحلفائها، ونحتاج في هذه المهمة الى شريك قويquot;.

واشار الى ان quot;كرزاي لديه القدرة ليكون هذا الشريك، وسنمارس ضغوطنا عليه لاجراء الاصلاحات الضرورية، ليس لنجاحنا وحسب، وانما لنجاحه هو ايضاquot;.
وفي اول نيسان/ابريل حمل كرزاي الدول الغربية مسؤولية التزوير الذي شاب الانتخابات الرئاسية والمحلية في افغانستان، والتي حملته مجددا الى السلطة. واثارت هذه الاتهامات احتجاج واشنطن.