باريس: اكدت الحكومة الفرنسية الاربعاء انها quot;تفعل كل ما في وسعهاquot; للافراج عن الصحافيين العاملين لحساب القناة الثالثة في التلفزيون الفرنسي اللذين خطفا في افغانستان قبل ثلاثة اشهر وهدد خاطفوهما بقتلهما في شريط فيديو بث الاحد.

وصرح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير لاذاعة اوروبا 1 quot;نفعل كل ما في وسعنا. هناك تعبئة في كابول وباريس لتحرير ايرفيه غيسكيير وستيفان تابونييه. انهما محتجزان وعلى قيد الحياةquot;. وفي الشريط يقرأ الفرنسيان نصا بالفرنسية والانكليزية يطلبان فيه من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تلبية مطالب حركة طالبان.

وقال غيسكيير في المقتطفات التي بثتها القناة الثالثة quot;اننا رهائن لدى طالبان منذ ثلاثة اشهر ويطلبون منا نقل هذه الرسالةquot;. واضاف quot;يطالبون بتلبية كافة مطالبهم وهو ما لم يحدث على حد قولهم عندما قدموا مطالبهمquot;. وفي الشريط يهدد مقاتلو طالبان بقتل الصحافيين ومرافقيهم الافغان الثلاثة في حال لم تنجح باريس في اقناع كابول وواشنطن بالافراج عن سجنائهم.

ورفض كوشنير الرد على سؤال حول مطلب طالبان هذا. وقال quot;حول التفاوض اسمحوا لي بالا اكشف تفاصيلquot;. وكان غيسكيير (47 سنة) وتابونييه (46 سنة) خطفا في 30 كانون الاول/ديسمبر على طريق شرق البلاد برفقة مترجم وشخص ينظم لهما اللقاءات اضافة الى سائقهما.