كوبنهاغن: اعلنت وزيرة الخارجية الدنماركية ليني اسبرسن في كوبنهاغن الاربعاء ان بلادها ستقلص عدد جنودها في 2011 طبقا لاستراتيجيتها الجديدة لفك الارتباط العسكري مع هذا البلد.

وقالت الوزيرة في مؤتمر صحافي ان هذه الاستراتيجية التي وضعت في 2010 quot;ستمكن في 2011 من احداث تغيير في قواتنا التي ستلعب دورا داعما وتدريبيا -- للجنود الافغان -- يسمح بتقليص التزامنا العسكري للقيام بجهود مدنية لاعادة الاعمارquot;.

وقد اتفقت الحكومة الليبرالية المحافظة واحزاب اليمين واليسار الداعمة للتدخل في افغانستان على اجراء تقييم في الخريف لامكانية خفض عديد القوات العسكرية المنتشرة في هذا البلد اعتبارا من العام المقبل.

وينتشر نحو 750 جنديا دنماركيا في افغانستان في اطار القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن (ايساف)، معظمهم في ولاية هلمند (جنوب) تحت قيادة بريطانية. لكن وزيرة الخارجية الدنماركية رفضت تحديد موعد لانسحاب القوة الدنماركية من هذا البلد، معتبرة ان هذا الامر quot;سابق لاوانهquot;.

وقتل 29 جنديا دنماركيا منذ بدء انتشار القوات الدولية في افغانستان اواخر العام 2001 اثر الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة لطرد طالبان من الحكم. وتعد الدنمارك نسبيا البلد الذي تكبد اكبر الخسائر.