سيول, 2010-04-19 - توعد الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ-باك برد quot;حازمquot; على اغراق بارجة حربية الشهر الماضي بعد خروج كوريا الشمالية عن صمت استمر اسابيع ونفيها لاي ضلوع لها في الامر.

واعلن مسؤولون كوريون جنوبين ان انفجارا خارجيا كان وراء غرق البارجة quot;تشيونانquot; التي يبلغ وزنها 1200 طن مما ادى الى مقتل 46 بحارا.

وقال لي في خطاب مؤثر بثته الاذاعة الرسمية quot;انا بصفتي الرئيس سأعرف سبب غرق تشيونان بالكامل وبالتفصيلquot;.

واضاف quot;سأتعامل مع النتائج بحزم ومن دون تردد وساتأكد من ان مثل هذا الحادث لن يتكرر ابداquot;.

وتابع بعد تلاوة اسماء الضحايا quot;بلادكم التي احببتموها، لن تنساكم ابداquot;.

ولم تقدم سيول حتى الان اي دليل على تورط كوريا الشمالية.

الا ان وزير الخارجية يو ميونغ-هوان اعلن الاحد ان مجلس الامن الدولي سيتدخل اذا ما تبين ان لبيونغ يانغ دور في الحادث.

وكان وزير الدفاع تيم تاي-يونغ رجح ان يكون لغما او صاروخا بحريا تسبب في غرق البارجة.

وبعد اسابيع من الصمت، اعلنت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية في بيان السبت ان quot;مجانين الحرب في جيش الجنوب العميل والمسؤولين المحافظين اليمينيين يحاولون الان بسخافة توريطنا في الماساة بعد ان فشلوا في تحديد اسباب الغرقquot;.

من جهته، اعلن يون دوك-يونغ احد المسؤولين عن فريق التحقيق الكوري الجنوبي الجمعة ان اللوحة الفولاذية للجانب الايسر للسفينة متقوسة نحو الداخل مضيفا انها تلقت ضربة قوية على ذلك الجانب على ما يبدو.

كما انه استبعد وقوع انفجار على متن السفينة.

واطلقت سيول تحقيقا دوليا يشارك فيه خبراء من الولايات المتحدة والسويد واستراليا في محاولة لضمان عدم التشكيك في اي وقائع سيتم كشفها.

وقال مسؤولون بحريون الاحد ان المحققين في قاعدة بحرية جنوب سيول وهم يعاينون مؤخر السفينة وغيره من الركام الذي تم انتشاله، بحثا عن المزيد من الادلة.