إيلاف من الرياض: وافق العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز على إنشاء quot;هيئة عامة للأوقافquot; وجاء الإعلان من خلال جلسة مجلس الوزراء السعودي التي تعقد كل يوم اثنين وجاء في مرسومها :

بعد الإطلاع على محضر اللجنة الوزارية للتنظيم الإداري الخاص بدراسة إنشاء هيئة وطنية للأوقاف أقر مجلس الوزراء عدداً من الإجراءات من بينها ما يلي :

1 - إنشاء هيئة عامة للأوقاف ذات شخصية اعتبارية تسمى quot; الهيئة العامة للأوقاف quot; .
2 - إلغاء وكالة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون الأوقاف ونقل المهمات المتعلقة بالأوقاف من الوزارة ومن مجلس الأوقاف الأعلى والمجالس الفرعية إلى الهيئة العامة للأوقاف وذلك بعد أن تباشر الهيئة مهماتها ويشكل مجلس إدارتها .
3 - تتولى الهيئة العامة للأوقاف عدداً من المهمات من بينها :
أ - اقتراح الخطط والسياسات العامة والأنظمة المتعلقة بنشاط الأوقاف وتنفيذها بعد إقرارها ومراجعتها وتقويمها والعمل على تطويرها وتحديثها .
ب - إدارة الأوقاف التي تكون الهيئة ناظرة عليها واستثمارها على أسس اقتصادية وبأساليب تجارية بقصد حفظها وتنميتها .
ج - حصر الأموال الموقوفة وتسجيلها باستخدام أفضل الأساليب والنظم التقنية المتاحة وإنشاء قاعدة بيانات للأوقاف .
د - المحافظة على أعيان الأوقاف التي تكون الهيئة ناظرة عليها وصيانتها ومنع أي تعد عليها .
4 - يكون للهيئة مجلس إدارة برئاسة معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وعضوية ممثلين لعدد من الجهات الحكومية وغير الحكومية .
5 - يكون للهيئة العامة للأوقاف محافظ بالمرتبة الممتازة يعين بأمر ملكي.

والأوقاف هي كل ما يمنع الفرد من استخدامها أو امتلاكها وتصرف أموالها بعد استثمارها إلى قطاعات خدمية أو خيرية سواء كانت أصولا ثابتة كالأراضي أو منقولة كالأسهم. وكانت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية هي المرجع الرئيسي لإدارة الأوقاف في البلد لكن وجود الأوقاف في موقف ثابت منذ سنين هي من دعا لتحريك وتحفيز رافد جديد للتنمية المجتمعية في السعودية من كافة الأوجه الاجتماعية واقتصادية وتعليمية.