طهران: اتهمت زوجة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، البلدان الغربية باستخدام الامم المتحدة لتشجيع العلاقات الجنسية خارج الزواج وquot;الخلاعةquot; في البلدان الاسلامية، كما ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية الاربعاء.

وقالت اعظم السادات فرحي في ندوة للمسلمات العالمات، ان quot;البلدان الغربية تستخدم اطار الامم المتحدة لتشجيع العلاقات الجنسية غير الشرعية (...) في البلدان الاسلامية من خلال تقديم برامجها غير الملائمة (المتعلقة بالمرأة والعائلة) باعتبارها تقدما ضد التمييزquot;. واضافت ان quot;العائلة التي هي اساس كل مجتمع، قد انهارت في الغرب، والبلدان الغربية تحاول الترويج للامر نفسه في البلدان الاسلامية عبر برامجها التي تشجع على التهتكquot;. واوضحت زوجة الرئيس ان من الضروري تشجيع quot;ثقافة العائلةquot; لمواجهة الخلاعة والتهتك.

وتفيد الارقام الرسمية ان ايران شهدت في السنوات الاخيرة ازديادا ثابتا في حالات الطلاق. وقد ناهزت نسبة الطلاق 13,8% خلال السنة الايرانية الاخيرة (من آذار/مارس 2009 الى آذار/مارس 2010)، في مقابل 12,5% في السنة السابقة. وتقول وسائل الاعلام ان هذه النسبة تجاوزت 25% في طهران وفي المدن الكبرى. وتذكر الارقام الرسمية ان 37% من الايرانيين البالغ عددهم 74 مليون نسمة، تتراوح اعمارهم بين 15 و29 عاما، اي ما يمثل 26 مليون شخص هم في سن او قبل سن الزواج.

واكد رجل دين ايراني قبل ايام ان ارتفاع نسبة العلاقات الجنسية غير الشرعية هي السبب في زيادة عدد الهزات الارضية. وقال آية الله كاظم صديقي إمام صلاة الجمعة في طهران، ان quot;كثيرا من النساء غير المحتشمات يفسدن الشبان، وازدياد العلاقات الجنسية غير الشرعية يزيد عدد الهزات الارضيةquot;. والعلاقات الجنسية خارج الزواج محظورة رسميا في ايران، لكنها تفاقمت في السنوات الاخيرة بين الشبان، كما تقول وسائل الاعلام.