غادر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف مساء الاربعاء كوبنهاغن عائدا الى موسكو اثر زيارة دولة للدنمارك استمرت 28 ساعة وكرست تطبيعا للعلاقات بين البلدين بعد فتور شهدته منذ التسعينات على خلفية النزاع في الشيشان.
كوبنهاغن: تركزت هذه الزيارة، وهي الاولى لرئيس روسي او سوفياتي منذ زيارة نيكيتا خروتشيف العام 1964، على تعزيز التعاون الاقتصادي وفي مجال الطاقة.
وقال رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن خلال مؤتمر صحافي مشترك ان quot;روسيا شريك استراتيجي اساسي. ولدينا الكثير من المصالح المشتركة السياسية والاقتصاديةquot;.
وكان يشير خصوصا الى جهود البلدين quot;للتوصل الى اتفاق عالمي في شان المناخ والى تنمية بناءة ودائمة في شمال الكرة الارضية ولضمان الاستقرار في افغانستانquot;.
من جهته، رحب الرئيس الروسي بquot;البراغماتيةquot; الدنماركية في التعاون مع روسيا، ملاحظا ان quot;الدنمارك كان البلد الاولquot; الذي سمح بعبور انبوب الغاز الروسي نورد ستريم في مياهه لنقل الغاز من روسي الى الاتحاد الاوروبي تحت بحر البلطيق.
ووقع المسؤولان الاربعاء quot;اعلانا رمزيا اساسيا يضفي طابعا حديثاquot; على الشراكة، بحسب رئيس الوزراء الدنماركي.
ويهدف هذا الاعلان الى انضمام روسيا لمنظمة التجارة العالمية والى خلق امكانات افضل للتجارة والاستثمارات في البلدين.
ووقعت الحكومتان ايضا ثلاثة اتفاقات حول مكافحة الجريمة عبر الحدود وتنفيذ مشاريع مناخية وفاعلية الطاقة.
التعليقات