برلين: أكد وزير الدفاع الألماني كارل ثيودور تسو غوتنبرغ اليوم ضرورة بقاء القوات الدولية في أفغانستان واقدامها على التدخل عسكريا حتى بعد انسحابها الرسمي من هناك.

وحذر غوتنبرغ في حديث لمجلة (فوكوس) الألمانية الأسبوعية التي تصدر في مدينة ميونيخ الجنوبية في كل يوم اثنين من أن القبائل الأفغانية قد تقدم خلال ثماني أو عشر سنوات مقبلة على محاربة نفسها ودخولها في اشتباكات ضد بعضها البعض الأمر الذي يتطلب الحيلولة دون ذلك عبر بقاء وحدات عسكرية دولية هناك.
وأوضح غوتنبرغ في الحديث الذي نشرته المجلة مسبقا قبل موعد صدورها انه يتعين بقاء وحدات عسكرية دولية في أفغانستان بعد انسحاب القوات كاجراء وقائي للمحافظة على الأمن والاستقرار في البلاد بجانب انجاز مهمات مدنية واعادة الاعمار.

وكشف عن أن الجيش الألماني (بوندسفير) سيقوم قريبا بارسال 15 دبابة اضافية من نوع (ماردار) ودبابات استكشاف الى أفغانستان ومعدات عسكرية أخرى لتعزيز مهمات الوحدات الألمانية المشاركة في قوات المساعدة الأمنية الدولية (ايساف) بأفغانستان.
وأوضح أن ألمانيا لا تنوي رفع مستوى تسليح قواتها في افغانستان ولكنها تريد امدادها بالمعدات التي تساعدها على صد الهجمات التي تتعرض لها في المناطق الواقعة شمالي أفغانستان.