فيسترفيلله يشكر السعوديَّة على تحرير مواطنتين ألمانيتين

شقيق الطفلتين الألمانيتين فارق الحياة على الأرجح

تمكنت قوات سعودية من تحرير طفلتين المانيتين في المنطقة الحدودية بين اليمن والسعودية

الرياض: اعلنت وزارة الداخلية السعودية الثلاثاء ان القوات الامنية السعودية حررت طفلتين المانيتين كانتا في عداد مجموعة من الغربيين خطفوا قبل 11 شهرا تقريبا في شمال اليمن. وصرح المتحدث الامني بوزارة الداخلية السعودية في بيان نشرته وكالة الانباء السعودية الرسمية quot;ان الاجهزة الامنية المختصة وبعد التواصل مع الاجهزة النظيرة في الجمهورية اليمنية الشقيقة تمكنت من استعادة طفلتين المانيتين في المنطقة الحدودية بين البلدينquot;.

واضاف ان الطفلتين quot;كانتا ضمن مجموعة سبق اختطافها من قبل عناصر اجرامية العام الماضيquot;. وبحسب المتحدث، تم اشعار السفارة الالمانية في الرياض بتحرير الطفلتين quot;كما يجري حاليا اخضاع الطفلتين للفحوصات الطبية اللازمةquot;.

والطفلتان كانتا من بين تسعة اشخاص هم سبعة المان وبريطاني وكورية جنوبية، خطفوا في حزيران/يونيو في محافظة صعدة الا ان صنعاء اكدت بعد ايام من خطفهم مقتل اثنين من الرهائن الالمان والرهينة الكورية الجنوبية. وبقي مصير الالمان الخمسة والبريطاني المتبقين مجهولا منذ ذلك الحين. والالمان الخمسة هم عائلة وبالتالي ما زال والدا الطفلتين وشقيقهما (او شقيقتهما) مخطوفين. وينتمي الرهائن الى الهيئة العالمية للخدمات الطبية التي تعمل في صعدة منذ 35 عاما، وهي جمعية مسيحية تابعة للكنيسة المعمدانية.

وكانت السلطات اليمنية اكدت في وقت سابق ان الرهائن الاوروبيين الستة موجودون بالقرب من المنطقة التي عثر فيها على الجثث، اي في شمال اليمن في منطقة قريبة من الحدود مع السعودية حيث ينشط التمرد الحوثي. واتهم مسؤولون يمنيون المتمردين الشيعة بخطف المجموعة الا ان حدة هذه الاتهامات تراجعت مع الوقت فيما نفى الحوثيون تماما اي ضلوع لهم في الاختطاف.

واعلن وزير الخارجية اليمني ابوبكر القربي في كانون الثاني/يناير ان السلطات اليمنية تتفاوض مع خاطفي الرهائن الالمان الخمسة والبريطاني من اجل التوصل الى اطلاق سراحهم. وفي الشهر نفسه، قام وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي بزيارة الى صنعاء واكد ان السلطات اليمنية تعرف مكان احتجاز الرهائن الست. وكانت صحيفة quot;شبيغلquot; الالمانية افادت ايضا مطلع العام ان خاطفي الرهائن الست طالبوا بفدية قيمتها مليوني دولار للافراج عنهم وان احد عناصر التمرد يقوم بدور الوسيط.