يؤكد الاتحاد الأوروبي أن القرصنة أصبحت اليوم مشكلة دولية تتطلب حلا شاملا متعدد الأطراف.

بروكسل: التقت المنسقة العليا للسياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون مع عدد من وزراء جيبوتي وكينيا وموريشيوس وموزمبيق وسيشيل وجنوب افريقيا في سيشيل أمس لمناقشة سبل التعاون الاقليمي لمكافحة القرصنة.

وأفاد بيان صدر عن الاتحاد الاوروبي اليوم quot;ان القرصنة أصبحت اليوم مشكلة دولية تتطلب حلا شاملا متعدد الأطراف وقد اتفق المشاركون على أنه من اجل فاعلية التصدي لتحدي القرصنة فعلى دول المنطقة التعامل معا واتفقوا على اقامة تعاون اقليمي قوي نظرا لأن التضامن الاقليمي يعد أساسا لمكافحة القرصنةquot;.

كما أبرز المشاركون الدور الحاسم الذي تقوم به بعثة (اطلانطا) التابعة للاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال. وشدد المشاركون على ضرورة تعزيز قدرات بلدان المنطقة على المدى المتوسط لمقاضاة المتورطين في جرائم القراصنة وسجنهم مشيرين في الوقت نفسه الى عدم امكانية وضع استراتيجية شاملة قابلة للتحقيق دون التصدي للتحديات الأمنية والقضايا التنموية الكامنة وراء ظهور القرصنة. واوضح البيان ان المشاركين الذين كان من بينهم ممثلون من منظمات دولية كالأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية (انتربول) اتفقوا على الاجتماع مرة ثانية قريبا ومواصلة جهودهم للخروج بعمل دولي منسق ووضع حلول مستدامة لمواجهة عمليات القرصنة