تريد قوة الاتحاد الأوروبي التي تشن حملة لمكافحة القراصنة توسيع نطاق عمل دوريات اسطولها، وبخاصة أن بعض الهجمات تحصل في مناطق أقرب إلى الهند منها إلى افريقيا.

لندن: اعلن الاميرال البريطاني المكلف قيادة اسطول الاتحاد الاوروبي الذي يشن عمليات لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال، انه يريد توسيع نطاق عمل دوريات اسطوله، مشيرا الى ان الهجمات تزداد بعدا من السواحل الافريقية.

وصرح الاميرال بيتر هادسون ليل الخميس-الجمعة لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) quot;بتنا نرى ان بعض الهجمات تحصل في مناطق اقرب الى الهند منها الى افريقيا. ينبغي ان نعيد النظر في منطقة عملياتنا وسنضع توصيات لبروكسل لنرى ماذا يعتقدونquot;.

ورصدت عمليات قرصنة حتى بعد الف ميل بحري (1853 كلم) من السواحل الصومالية. وتعد قوة الاتحاد الاوروبي التي اطلقت في كانون الاول/ديسمبر 2008، احد الاساطيل الدولية التي تحاول التصدي للقرصنة قبالة الصومال.

الا ان الاميرال اوضح ان اسطوله لا يضم سوى ست الى سبع سفن تحت قيادته لتغطية منطقة تمثل عشرة اضعاف مساحة المانيا.