إيلاف - جدة :
أقر المجلس (12600) وظيفة بالمرتبة الرابعة لمصلحة وزارة التربية والتعليم (تعليم البنات) وذلك لتعيين من يرغبن في العمل من خريجات معاهد المعلمات الثانوية اللاتي لم يعين بعد..
أقر مجلس الوزراء السعودي اليوم الاثنين (24/مايو/ 2010) خلال الاجتماع الذي رأسه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تحديث ( 12600) وظيفة إدارية بالمرتبة الرابعة لمصلحة وزارة التربية والتعليم (تعليم البنات) وذلك لتعيين من يرغبن في العمل من خريجات معاهد المعلمات الثانوية اللاتي لم يعين بعد على أن يكون إحداث هذه الوظائف في وزارة المالية على مدى ثلاث سنوات كل سنة (4200).
كما أقر المجلس، في جلسته الأسبوعية بقصر السلام بجدة، مشروع اللائحة التنفيذية لنظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلي، كما قرر تعديل المكافآت المقررة لمن يعمل في مجال حفظ أو إتلاف المواد المخدرة.
ووافق مجلس الوزراء على تعيينات بالمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة وذلك بتعيين سعد بن عبدالله بن سعد بن خنين على وظيفة (مستشار تعليمي) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة التربية والتعليم. وتعيين الدكتور إبراهيم بن عبدالله بن إبراهيم المسند على وظيفة ( وكيل الوزارة للشؤون الثقافية ) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة التربية والتعليم. وتعيين مطير بن صغير بن مبارك الخزاعي على وظيفة (مدير عام المكتب الخاص) بالمرتبة الرابعة عشرة بإمارة منطقة مكة المكرمة.
كما قدر المجلس توجيهات العاهل السعودي بالموافقة على إلحاق الطلاب والطالبات الدارسين حالياً والمنتظمين في دراستهم على حسابهم الخاص في أمريكا وكندا واستراليا ونيوزيلندا بعضوية البعثة وموافقته على زيادة موارد صندوق التنمية الصناعية السعودي إلى 30 مليار ريال.
وتطرق المجلس إلى ما يشهده التعليم عامة والتعليم العالي خاصة من تطور ونمو مطرد يتمثل في إنشاء الجامعات والتوسع في القبول والشمولية في التخصصات بما يتوافق مع حاجة البلاد ومتطلبات سوق العمل السعودي وكذلك الدعم المستمر للجامعات إلى أن أصبحت منافسة للجامعات العالمية في جميع المجالات ومن ذلك حصول جامعة الملك سعود على جائزة الأمم المتحدة في تحسين تقديم الخدمات العامة .
وفي تصريحات صحفية أوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة قال أن المجلس استعرض ما استجد على الساحات العربية والإسلامية والدولية من أحداث وتطورات على مختلف الصعد .. وعبر بمناسبة احتفاء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمرور تسعة وعشرين عاماً على قيام المجلس عن تطلع المملكة بالتعاون مع شقيقاتها دول مجلس التعاون لتحقيق المزيد من الإنجازات والتكامل في كافة المجالات على مختلف المستويات منوهاً بالجهود المباركة والعمل الدؤوب من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس نحو تحقيق كافة الأهداف المشتركة وآمال وتطلعات أبناء المجلس.
وأثنى على التوصيات التي صدرت عن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتهم 115 التي اختتمت في جدة يوم أمس وما تم خلال الدورة من بحث لموضوعات مهمة تتعلق بمسيرة العمل الخليجي المشترك والتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية. وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني أكد مجلس الوزراء على أهمية ما صدر عن المجلس الوزاري في هذا الشأن وضرورة الالتزام به.
كما رحب المجلس بإعلان دوشنبيه الذي صدر في ختام أعمال الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية بمنظمة المؤتمر الإسلامي وما تضمنه من إدانة للإرهاب وظاهرة الكراهية للإسلام والتمييز المنهجي ضد المسلمين ودعوته للمجتمع الدولي ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياته تجاه الأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط وما عبر عنه تجاه مختلف قضايا الأمة الإسلامية.