الهدف الرئيسي بحسب الرئيس التنفيذي للعمليات بمجلس التنمية الاقتصادية هو زيادة الطبقة الوسطى من البحرينيين ورفع مستوى معيشتهم...

المنامة: أكد السيد كمال أحمد، الرئيس التنفيذي للعمليات بمجلس التنمية الاقتصادية على الخطط والبرامج التنموية البحرينية تستهدف اليوم أكثر من أي وقت مضى الانتقال من اقتصاد معتمد على الثروة النفطية إلى اقتصاد منتج ومنافس عالمياً ترسم معالمه الحكومة ويقوده القطاع الخاص الرائد، بحيث يكون الهدف الرئيسي هو زيادة الطبقة الوسطى من البحرينيين ورفع مستوى معيشتهم من خلال خلق المزيد من الوظائف ذات الأجور العالية.
وأضاف أننا نهدف إلى تحقيق الهدف الأكبر الذي نطمح لبلوغه من خلال رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وهو بناء حياة أفضل لكل بحريني.
وأردف قائلاً: أن اقتصاد مملكة البحرين حقق نمواً ملحوظاً على مدى العقود الماضية، غير أن البحرين كدولة رائدة في المنطقة قادرة على تحقيق المزيد وذلك من خلال زيادة الإنتاجية في ظل وجود الكوادر والطاقات البحرينية المبدعة في شتى المجالات بما فيها المجال الإعلامي.
كما أكد على أهمية الدور الذي يمكن أن يضطلع به الإعلاميون في نقل الطموحات المستقبلية والصورة الحضارية والمتطورة عن الانجازات التي يتم تحقيقها في كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية في المملكة ضمن الإستراتيجية الاقتصادية الوطنية المنبثقة من رؤية البحرين الاقتصادية 2030 كما اكد على أهمية تفعيل دور قنوات هيئة الإذاعة والتلفزيون المختلفة في توعية جميع قطاعات المجتمع بالمبادرات والمشاريع المختلفة الرامية إلى بناء حياة أفضل لكل بحريني .
وتطرق السيد كمال أحمد إلى الحديث أيضاً عن تسويق البحرين كبيئة جاذبة ومحفزة على استقطاب الاستثمارات الأجنبية بهدف خلق الفرص الوظيفية أمام المواطنين، حيث أفاد بأن مجلس التنمية الاقتصادية يستفيد من حقيقة أن منطقة الخليج العربي تعد سوقاً واعداً تصل قيمة استثماراته إلى تريليون دولار، ومن أن البحرين تتميز بمزايا من ضمنها قربها جغرافيا من المملكة العربية السعودية التي تعد أكبر سوق في الخليج، وكذلك قربها من أكبر مصدر للغاز في دولة قطر، والأهم من ذلك أن البحرين تتميز بوجود العمالة الوطنية المدربة والمؤهلة.