اعلن اليوم الافراج عن سودانيين مع بقاء اميركية خطفت معهما في ايدي خاطفيهم في دارفور .

الخرطوم: اعلن مصدر في الامم المتحدة الافراج مساء الثلاثاء عن عامل في المجال الانساني وسائق سودانيين لكن امراة اميركية خطفت معهما لا تزال بايدي الخاطفين.

وقال المصدر انه quot;افرج عن سوداني وسائق من الجنسية نفسها في نيالاquot; جنوب دارفور غرب السودان الذي يشهد حربا اهلية، مضيفا ان الاميركية لا تزال محتجزة.

واكد المصدر انه ليس لديه في الوقت الراهن تفاصيل اخرى.

وقال مسؤول سوداني كبير ظهرا ان السلطات نجحت في تحديد مكان العاملين الانسانيين الثلاثة الذين خطفوا في دارفور في 18 ايار/مايو.

وقال وزير الدولة للشؤون الانسانية عبد الباقي جيلاني للصحافيين quot;لقد نجحنا في تحديد مكانهم وسنتفاوض على اطلاق سراحهم من خلال وسطاء محليينquot;. واضاف quot;سنرفض دفع فدية ولن نتوانى عن تقديم الخاطفين للمحاكمةquot;.

يشار الى ان السودانيين والاميركية يعملون لحساب منظمة اميركية غير حكومية وقد خطفوا على طريق في نيالا.

ويشهد اقليم دارفور منذ اكثر من سنة عمليات خطف تستهدف اجانب. وتعود اخر عملية خطف الى الشهر الماضي حيث خطف اربعة رجال شرطة جنوب افريقيين من عناصر بعثة حفظ السلام للامم المتحدة والاتحاد الافريقي.