قالت قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في دارفور (يوناميد) ان جنديا روانديا ثالثا من القوة لقي حتفه متأثرا بجروحه بعد أن نصب مسلحون كمينا للفصيلة التي ينتمي لها بالقرب من سوق في دارفور.

دارفور: كان كمال سايكي مسؤول الاعلام في يوناميد قال ان جنديين روانديين من القوة قُتلا بالرصاص في مكان الهجوم يوم الجمعة قبل أن يعدل تقريره يوم السبت ليذكر أن جنديا ثالثا توفي متأثرا بجروحه بعد ذلك. وهناك جنديان آخران مُصابان. وأعاد هذا الهجوم الى الأذهان ضعف القوة المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام في دارفور التي تعاني من نقص العتاد. وبهذا الهجوم يرتفع عدد القتلى في صفوف هذه القوة من جراء أعمال العنف منذ انتشارها بالاقليم في يناير كانون الثاني من العام الماضي الى 20 قتيلا.

وفتح المهاجمون المجهولون النيران على فصيلة الجنود الروانديين الذين كانوا يرافقون شاحنة صهريج الى بئر على أطراف بلدة سرف عمرة بشمال دارفور حوالي الساعة 4.45 عصرا بالتوقيت المحلي (1345 بتوقيت جرينتش) يوم الجمعة. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون الحكومة السودانية الى تعقب المهاجمين وأصدر بيانا قدم فيه تعازيه لأُسر الضحايا. وقالت قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة انها ما زالت تحقق في سبب الهجوم الا أنها تشتبه في أنه ربما كان مسلحون يحاولون سرقة عربة. وانهار القانون والنظام منذ أكثر من ست سنوات بعد أن حمل متمردون أكثرهم من غير العرب السلاح ضد الحكومة السودانية متهمين إياها باهمال دارفور.