واشنطن: صرح وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني الاربعاء بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما يرى أن نافذة الحوار بشأن السلام في الشرق الأوسط تواجه خطر الانغلاق بحلول الخريف إذا لم تشهد المفاوضات التقريبية الحالية وحتى ذلك الحين quot;خطوة ملموسةquot;، على حد وصفه.

وأشار فراتيني المرافق لرئيس الجمهورية جورجيو نابوليتانو في زيارته إلى واشنطن حيث استقبلهما أوباما في البيت الأبيض مساء الثلاثاء، إلى أن أيلول/سبتمبر القادم سيشهد نهاية تجميد الأنشطة الإستيطانية الإسرائيلية وإنطلاق الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال منوها quot;عندها قد يتصلب الموقف العربي في حال عدم التوصل إلى خطوات ملموسةquot; عبر المفاوضات التقريبية الراهنة، وأضاف quot;وقد يعلن العرب آحاديا قيام الدولة الفلسطينيةquot; أمام الأمم المتحدة.

وعن مسار المفاوضات التقريبية التي يديرها المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل، قال رئيس الدبلوماسية الإيطالية إن quot;لدى ميتشل (الذي التقاه أمس الثلاثاء) قناعة، وهي قناعتي أنا أيضا، بأن المناخ العام ليس سلبياquot; بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.

وأضاف quot;ولكن فيما يتعلق بقضايا، كتلك المتعلقة بالحل النهائي، يبدو جليا إنه يتعين على الطرفين التفاوض بشأنها مباشرة، فالمباحثات التقريبية تقود إلى نقطة ماquot; في مسار السلام. ووفق وزير الخارجية الإيطالي، فإن المبعوث الأميركي سيصل إلى المنطقة quot;خلال الأيام القليلة القادمةquot; لإجراء الجولة الثالثة من المفاوضات التقريبية بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية.