انكوريج: بحث مسؤولون كبار في الخارجية الاميركية الاربعاء في جهود واشنطن لزيادة الضغوط الدولية على كوريا الشمالية المتهمة باغراق بارجة كورية جنوبية وتهديد الاستقرار في آسيا. وقال المسؤولون الذين طلبوا عدم كشف هوياتهم على متن الطائرة التي كانت تقل وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في ختام جولتها في آسيا quot;اننا نبني استراتيجية دبلوماسية تكون فيها الدول الاساسية في مجلس الامن الدولي والدول الاخرى في المنطقة طرفاquot;.
وقال عضو كبير في الوفد quot;تسعى كلينتون للحصول من اسيان ومجموعة الثماني ومجموعة العشرين ومنظمات دولية اخرى على تصريحات معارضةquot; لكوريا الشمالية. واضاف quot;الهدف هو ان تكون الضغوط الدبلوماسية كبيرة لارغام الدكتاتورية الكورية الشمالية على تغيير سلوكهاquot;.
وانتقدت واشنطن بشدة اغراق البارجة الكورية الجنوبية في 26 اذار/مارس. وخلال زيارتها حاولت كلنيتون اقناع الصين بادانة كوريا الشمالية. وبكين حليفة بيونغ يانغ الرئيسية لكن الموقف الواجب اعتماده في الازمة الحالية يثير quot;نقاشات مهمةquot; في الصين حسب ما قال مسؤول اميركي.
ومنذ ان اشار تحقيق في حادث غرق البارجة الكورية الجنوبية الى مسؤولية بيونغ يانغ عنه اعلنت كوريا الجنوبية انها تجري مناورات مشتركة مع البحرية الاميركية. وفي اليابان اشارت الحكومة الى ان الازمة الكورية من الاسباب التي تمنعها من نقل قاعدة اميركية كما وعدت.
وبحسب مصدر اميركي quot;سنرى بكين تقترب ببطء وحذر من مواقف كوريا الجنوبيةquot;. وقال الدبلوماسي ان زيارة رئيس الوزراء الصيني وين جياباو لسيول الجمعة قد تسجل بداية هذا التغيير. وذكر عدد من المسؤولين ان العلاقة بين واشنطن وسيول quot;ستكون اليوم التحالف الثنائي الاكثر متانةquot; بالنسبة الى الولايات المتحدة.
التعليقات