منعت الحكومة الاسبانية انعقاد مؤتمر تنظمه منظمات اسبانية لصالح جماعات معارضة للعراق.

لندن: إستجابت اسبانيا لطلب عراقي بمنع مؤتمر على اراضيها تنظمه منظمات اسبانية لصالح جماعات معارضة للعراق من مؤيدي quot;المقاومة وانصار النظام العراقي السابقquot; وهددت بأن انعقاده سيؤثر سلبا على علاقات البلدين وخاصة السياسية والاقتصادية منها.

وقالت وزارة الخارجية العراقية ان الحكومة الاسبانية رفضت عقد مؤتمر دولي لدعم العنف في مدينة خيخون الاسبانية تحت عنوان مايسمى بدعم quot; المقاومة العراقية quot; بعدما امتنعت عن منح تأشيرات دخول لبعض المدعوين الى المؤتمر quot;من بقايا النظام البائد وشبكات الارهاب الدوليةquot;.

واضافت ان الحكومة العراقية قامت ومن خلال وزارة الخارجية والقنوات الدبلوماسية بتحرك حثيث لتوضيح تداعيات هذه الخطوة من قبل منظمات غير حكومية اسبانية على quot; العلاقات الودية والمتنامية بين البلدين والشعبين الشقيقين العراقي والاسبانيquot; حيث فاتحت الوزارة السفير الاسباني في بغداد كما استلم وزيـر الخارجيـة العراقي هوشيار زيباري رسالـة مـن نظيـره الاسبانـي ميغل انخل موراتينوس.

واشارت الخارجية العراقية في بيان صحافي اليوم الى انه في السادس والعشرين من الشهر الماضي بعث زيباري برسالة الى نظيره الاسباني موراتينوس جاء فيها quot; ان الجماعات التي تعمل على تشويه سمعة الحكم الديقراطي في العراق لاتؤمن بالديمقراطية وبالجهود المبذولة لبناء عراق ديمقراطي اتحادي مزدهر اقتصادياً واجتماعياً وانها تضم مجموعة من المطلوبين للقضاء العراقي والدولي ممن ارتكبوا مختلف الجرائم بحق الشعب العراقي والانسانية وهم من بقايا النظام السابق الذي ارتكب مختلف الجرائم بحق شعبنا والتي تؤدي بالنهاية الى دعم الارهاب الدوليquot; واضاف زيباري في رسالته قائلا quot; اهيب بمعاليكم وبحكومة اسبانيا الصديقة على وقف مثل هذه النشاطات التي تسيء الى العلاقات الطيبة بين بلدينا الصديقينquot; .

واثر ذلك اعلنت الحكومة الاسبانية من خلال وزارة الشؤون الخارجية والتعاون انه لايمكنها تقديم الدعم مهما كان للانشطة التي جرى الاعداد لها في خيخون في المدة بين 18 و21 من الشهر الحالي لعقد المؤتمر.