عبر الفاتيكان عن صدمته لمقتل المونسنيور لويجي بادوفيزي، والذي قضى على يد سائقه بعد طعنه بسكين.

انقرة: قتل المونسنيور لويجي بادوفيزي، القاصد الرسولي في الاناضول ورئيس مجلس اساقفة تركيا للاتين، طعنا بسكين الخميس في هجوم استهدفه داخل منزله في الاسكندرون (جنوب)، كما ذكرت وكالة انباء الاناضول.

وذكرت محطة quot;ان تي فيquot; التلفزيونية الاخبارية ان المونسنيور بادوفيزي (63 عاما) طعنه سائقه بسكين وتوفي في المستشفى متأثرا بجروحه.

واعتبر محافظ هاتاي محمد جلال الدين ليكيزيس الذي تتبع له الاسكندرون، ان الأمر لا يتعلق على الأرجح بعمل سياسي، مؤكدا لوكالة أنباء الأناضول أن المشتبه فيه الذي يعاني اضطرابات نفسية، اعتقل ومعه سلاح الجريمة.
وقال المحافظ ان مراد ايه. الذي لم يكشف اسم عائلته، يعمل منذ أربعة أعوام ونصف عام كسائق لدى الاسقف بادوفيزي. وأضاف الحاكم الذي أعرب عن quot;صدمتهquot; لهذا الاغتيال quot;اننا نجري تحقيقنا ولكن يبدو ان الأمر على علاقة بقضية خاصة من دون سبب سياسيquot;. وأعرب الفاتيكان عن quot;صدمتهquot; لمقتل المونسنيور لويجي بادوفيزي رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في تركيا في الاناضول طعنا بسكين الخميس.

وقال المتحدث باسم الفاتيكان فيديريكو لومباردي بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الايطالية انسا ان مقتل المونسنيور بادوفيزي quot;عمل رهيبquot; وquot;غير معقولquot;.
وسبق لرجال دين مسيحيين أن تعرضوا لهجمات في تركيا، الدولة المسلمة ولكن العلمانية التي تطمح إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وفي الخامس من فبراير 2006، قتل الكاهن الكاثوليكي اندريا سانتورو، وهو ايطالي أيضا ويبلغ من العمر 61 عاما، بالرصاص في مدينة ترابزون (شمال شرق، على البحر الأسود). ويمضي قاتله التركي الشاب عقوبة السجن 19 عاما.