يتحدث اسباني عائد من اسطول الحرية عن سقوط ما بين 16 إلى 20 قتيلاً خلال الهجوم الإسرائيلي.

مدريد: اعتبر احد الاسبان الثلاثة الذين ابحروا على متن quot;اسطول الحريةquot; الذي تعرض الاثنين لهجوم الجيش الاسرائيلي، الخميس ان عدد الضحايا يراوح بين 16 وعشرين وليس تسعة كما اعلنت السلطات الاسرائيلية رسميا.

وصرح مانويل تابيال لاذاعة كادينا سير الخاصة ان quot;الارقام الرسمية تتحدث عن تسعة قتلى ولكن وفق تقديرات اناس مثلنا كانوا هناك مع ما شاهدناه وما افاده رفقاؤنا، بامكاننا التحدث عن 16 الى عشرين قتيلاquot;.

وقال العضو في منظمة quot;كولتورا، باث اي سوليداريدا هايديي سانتمارياquot; من تركيا ان الجنود الاسرائيليين quot;بداوا يقتلون ما ان وصلوا. اولا من الزوارق التي اطلقوا منها قنابل دخانية وصوتية وقنابل انشطاريةquot;.

واكد انه حين هاجم رجال على متن السفينة الجندي الاول عندما وطئت قدماه المركب نزولا من المروحية quot;كان قد قتل اثنين او ثلاثة برصاص اطلقه (الجنود) من الزوارقquot;.

وانضم ثلاثة ناشطين اسبان الى السفن التي كانت تحمل مساعدات لفلسطينيي قطاع غزة رغم اعتراض اسرائيل.

وشن رجال كوماندوس البحرية الاسرائيلية فجر الاثنين في المياه الدولية هجوما على السفن.

ودارت اشتباكات عنيفة على متن سفينة +مافي مرمرة+ التركية وهي اكبر السفن الست التي كانت تقل 600 شخص.

واتهمت اسرائيل الناشطين بانهم quot;بادروا الى العنف وهاجموا الجنود بسكاكين وقضبان حديديةquot;، في حين اكد المنظمون ان الجنود اطلقوا النار اولا بدون اي مبرر.