طوكيو: يستعد رئيس الوزراء الياباني الجديد ناوتو كان (وسط يسار) لتسلم مهامه الثلاثاء مع حكومته متسلحا برصيد ثقة كبير لدى الرأي العام فاقت نسبته 60%.

ويخلف كان (63 عاما) يوكيو هاتوياما الذي تراجعت شعبيته كثيرا في خلال ثمانية اشهر ونصف الشهر من الحكم بسبب تردده وعدم وفائه بالوعود التي قطعها، مبددا بذلك الامال الكبيرة التي علقها اليابانيون عليه الصيف الماضي.

وادراكا منه لامكانية تراجع شعبية رئيس الحكومة في اليابان سريعا، سيكون على كان ان يظهر سريعا مؤشرات ملموسة على التغيير وخصوصا قبل اسابيع من انتخابات في مجلس الشيوخ مرتقبة الشهر المقبل.

وسيعلن الاثنين عن تنظيم جديد للحزب الديموقراطي الياباني الحاكم مع تعيين الشخصيات التي ينوي الاعتماد عليها في مناصب اساسية.

والثلاثاء سيكشف ناوتو كان عن حكومته امام الامبراطور اكيهيتو في حفل رسمي ينظم في القصر الامبراطوري.

وبحسب وسائل الاعلام سيتم ابقاء ابرز الوزراء في مناصبهم مثل كاتسويا اوكادا في وزارة الخارجية وتوشيمي كيتازاوا في الدفاع وسيجي مايهارا في النقل.

وستوكل حقيبة المالية، التي تحظى باهمية كبرى وكان يتولاها كان في الحكومة المنتهية ولايتها، الى مساعده يوشيهيكو نودا (52 عاما) الذي ستكون مهمته اعادة تنشيط ثاني اقتصاد في العالم عبر خفض الدين العام.

ويبدأ كان، الناشط اليساري السابق، ولايته مع شعبية مرتفعة بلغت 59% بحسب صحيفة اساهي شيمبون و66,7% بحسب التلفزيون الخاص quot;تي بي اسquot;.

وابدى حوالى 70% من الاشخاص الذين استطلعت آراؤهم ارتياحهم لاستقالة هاتوياما الذي تراجعت شعبيته الى ما دون 20%.

كما ابدى 27% من اليابانيين مقابل 16% الشهر الماضي، استعدادهم للتصويت لصالح الحزب الديموقراطي في انتخابات مجلس الشيوخ، بحسب التلفزيون نفسه.