بروكسل: دعت المفوضية الاوروبية الحكومات الاوروبية الى الوفاء بالتعهدات التي قطعتها عند اقرار معاهدة الهجرة واللجوء العام 2008، وذلك في اعلان نشر بمناسبة اليوم العالمي للاجئين في 20 حزيران/يونيو.

واشارت المفوضتان الاوروبيتان لشؤون الامن سيسيليا مالمستروم والمساعدة الانسانية كريستالينا جورجييفا، الى ان quot;اوروبا تواجه الازمة الاقتصادية الاسوأ في تاريخها الحديث، لكن ذلك لا يبرر تناسي مأساة اللاجئين في اوروبا والعالمquot;.

ونددت مالمستروم مجددا quot;بالتفاوتquot; بين الدول quot;سواء في تقديم الحماية ام في شكل الحماية الممنوحةquot;. وتابعت quot;ليس مقبولا في اتحاد اوروبي تأسس على قيم مشتركة ان تختلف فرص الحصول على حماية بهذا الشكل الجذري بين بلد وآخرquot;.

وصاغت المفوضية الاوروبية سلسلة اقتراحات لتزويد الاتحاد الاوروبي باليات ومعايير مشتركة، لكها عجزت عن التوصل الى موافقة الحكومات عليها.

لكن الاوروبيين لا يبخلون بالدعم المالي حيث منحوا 218 مليون يورو العام 2009 و2010 لمساعدة 22 مليون لاجئ ومهجر حول العالم.

لكنهم اكثر ترددا من حيث تقديم حق اللجوء. فنحو ثلاثة ارباع طلبات اللجوء المقدمة في دول الاتحاد الاوروبي رفضت العام 2009، بحسب المكتب الاوروبي للاحصاءات يوروستات. والعام 2009، اتخذ 229500 قرار لمعالجة طلبات لجوء في الاتحاد الاوروبي ورفض 73% من طالبي اللجوء (اي 166900).

ولم يمنح اكثر من 12% وضع لاجئ. وقدمت quot;حماية داعمةquot; ل11% من طالبي اللجوء، وهو وضع يقر بوجود تهديد لحياة طالب اللجوء في بلده الاصلي، ويحول دون طرده. كما تلقى 4% من طالبي اللجوء اذنا بالبقاء لاسباب انسانية.