بروكسل: أدانت المفوضية الأوروبية بشكل حازم الهجمات التي شنها مسلحو حزب العمال الكردستاني ضد مواقع الجيش التركي على الحدود مع العراق خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى مقتل العديد من الجنوب الأتراك.

جاء ذلك على لسان أنجيلا فيلوته، الناطقة باسم المفوض الأوروبي المكلف شؤون التوسيع ستفان فول، خلال تصريحات أدلت بها اليوم، حيث عبرت عن quot;أسفquot; المفوضية الأوروبية لإعلان حزب العمال الكردستاني العودة إلى العمل العسكري.

وأوضحت أن الإتحاد الأوروبي يأمل أن يتم التوصل إلى حل للمسألة الكردية عبر المفاوضات، حيث quot;ترى أوروبا أن الخيار العسكري لن يؤدي إلى نتيجة quot;، منوهة إلى أن الحوار السلمي، quot;يحتاج إلى مزيد من الانفتاح الديمقراطي من قبل الحكومة التركيةquot;.

وأوضحت أن المواطنين الأتراك من أصل كردي يحتاجون إلى المزيد من الاستقرار الاقتصادي والتنمية والسلام وليس إلى مزيد من العنف.

وتجنبت الناطقة الرد على سؤال يتعلق بإمكانية إتخاذ إجراءات معينة ضد الناشطين الأكراد المقيمين في مختلف أنحاء أوروبا.

وكانت حدة التوتر قد تصاعدت بشكل ملحوظ مؤخراً بين الحكومة التركية ومتمردي حزب العمال الكردستاني، الذي تضعه كل من تركيا أوروبا على قائمة المنظمات الإرهابية، بعد قيام المسلحين الأكراد بشن هجمات ضد مواقع عسكرية تركية وتهديدهم بنقل عملياتهم إلى داخل المدن التركية وهو أمر أثار ردود فعل عنيفة لدى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.