إتهامات وتعطيل رواتب ولجنة تحقيق في وزارة الإعلام السعودية |
تلقت إيلاف تعقيباً من مصدر مسؤول في وزارة الإعلام السعودية رداً على ما نشرته الأحد الماضي بعنوان quot; اتهامات وتعطيل رواتب ولجنة تحقيق في وزارة الإعلام السعوديةquot; يتضمن نفياً لبعض ماورد في الموضوع. وقال المصدر في تعقيبه إن الوزارة ماضية في عمليات المعالجة الدائمة لكل ما من شأنه رفع مستوى الإنتاجية وتحسين الأداء ويشمل ذلك مايختص بالمتعاونين إضافة إلى غيرها من مجالات العمل في الوزارة.وذكر المصدر أن التطوير والتحديث قائم في الوزارة كما هو الحال في كل منشأة حكومية كانت أو خاصة.وكانت إيلاف نشرت عن مصدر مهم في الوزارة تحدث فيه عن الكثير من المشاكل وخصوصاً في أوضاع المتعاونين وبعض ماتوصلت له لجنة التحقيق. إلا أن الوزارة نفت عبر مصدر مسؤول بعد نشر التحقيق بيوم واحد أن تكون وزارة المالية هي من وجهت بالتحقيق في المشاكل المالية وقال المصدر حينها إن وزير الإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه هو من وجه تشكيل اللجنة سعياً نحو جودة العمل وسط خطوات هادئة ومتأنية وتغطي كامل الأبعاد لكل ما يخص عمل الوزارة عامة وقطاع التلفزيون خاصة.
نص التعقيب : حول ما نشرته صحيفة quot;إيلاف الإلكترونيةquot; بشأن موضوع التعاون في التلفزيون السعودي أكـد مصدر مسؤول في وزارة الثقافة والإعلام أن المعلومـات التي نُشرت لا تستند في مجملها إلى وقـائع حقيقية ، ومعظمها مختلق وربمـا لأغـراض شخصية أو كيدية ؛ ومن أول هذه المعلومات المختلقة ما ذُكِرَ أن وزارة المالية طلبت التحقيق في العدد الضخم للموظفين المتعاونين ، ويؤسف هذه الـوزارة أن النشر الذي تم لم يراعِ أصول المهنة. وأوضح المصدر أنه قد يكون هناك بعض الأخطاء غير المقصودة بذاتها في موضوع التعاون ، أو أن يكون التعاون يحتاج إلى تنظيم وتقنين أكثر في بعض جوانبه شأنه شأن أي عمل آخر في أي جهاز حكومي أو منشأة أهلية أو خاصة . ومن طبائع الأمور أن تسعى الإدارة بمستوياتها الدنيا والعليا إلى تطوير عملها بمختلف جزئياته ، ومعالجة ما يظهر لها من أخطاء من خلال الممارسة الفعلية للإجراءات ، كما تسعى إلى الأخذ بما يظهر من أساليب تطوير حديثة وتقنية إلكترونية مفيدة ؛ وهذا ما تسعى إليه الوزارة من خلال إجراءات متعددة منها تشكيل لجنة لمراجعة وتنظيم موضوع التعاون. وقد إتخذت الصحيفة ومن وصفته بمصدر مهم تشكيل هذه اللجنة مدخلاً لإطلاق معلومات اقل ما يقال عنها أنه ينقصها فهم متكامل للأمر ، وكان على الصحيفة ومن تعاون معها انتظار نتائج التنظيم الذي تسعى فيه الوزارة ، ومن ذلك نتائج أعمال اللجنة المشار إليها قبل التسرع في معلومات تحتاج إلى تدقيق ومراجعة. وأضاف المصدر أن الوزارة ترحب بأي نقد هادف يستند إلى وقائع حقيقية لكنها لا تقبل التجريح والتشكيك . والله الهادي إلى سواء السبيل
التعليقات