حضت منظمتان حقوقيتان الاتحاد الاوروبي للضغط على الصين في مجال حقوق الانسان.

مدريد: حضت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش الاتحاد الاوروبي الاثنين على حمل الصين على تسجيل خطوات quot;ملموسةquot; في مجال حقوق الانسان عشية مشاورات حول هذا الموضوع.

وتنظم الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي التي تنتهي الاربعاء، في مدريد الثلاثاء محادثات بعيدة عن الاضواء بين الاتحاد الاوروبي والصين حول حقوق الانسان والتي ستختتم من دون مؤتمر صحافي. وهذه المحادثات مدرجة على اجندة الرئاسة الاسبانية التي لم تعط اي تفاصيل حول المشاركين.

واعلن مدير الفرع الاسباني لمنظمة العفو الدولية استيبان بلتران كما جاء في بيان quot;ان على الاتحاد الاوروبي ان يتولى في هذه المناسبة دراسة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان المعروفة عبر انحاء العالمquot;.

واضاف بلتران ان الاتحاد الاوروبي لا يمكنه quot;ان يتجاهل هذه الانتهاكات لحقوق الانسان بسبب مصالح اقتصادية وتجاريةquot;.

واشارت هيومن رايتس ووتش من جهتها الى ان المحادثات بين الاتحاد الاوروبي والصين حول حقوق الانسان التي بدات في 1995 quot;فشلت فشلا ذريعاquot; في تسجيل نتائج جوهرية.

واعلنت المسؤولة عن اسيا في هذه المنظمة صوفي ريتشاردسون بحسب ما جاء في بيان quot;لدى الاتحاد الاوروبي فرصة هذا الاسبوع لتحويل هذا الحوار الى اداة حماية فعالة لحقوق الانسان في الصين. ان فشلا جديدا سيؤدي الى التشكيك بقوة في فائدة هذا العملquot;.

وتحض منظمة العفو الدولية الاتحاد الاوروبي على الحصول من الصين على quot;تعهدات ملموسةquot; مثل quot;الاعتراف الفعلي بحرية التعبير والتجمعquot; وquot;نشر احصاءات حول عدد الاحكام بالاعدام والتصفياتquot;.

وتطالب المنظمة ايضا باجراء تحقيقات quot;مستقلةquot; حول مواجهات تموز/يوليو 2009 في منطقة شينجيانغ بين الاويغور، الاقلية المسلمة الناطقة بالتركية، وبين الهان، الاتنية التي تشكل الغالبية في الصين، اضافة الى التحقيق حول الوفيات في السجن التي حصلت في التيبت في اذار/مارس 2008.