اعربت باريس عن قلقها من اعتراض لبنانيين على تحركات قواتها في يونيفيل.

باريس: أعربت باريس اليوم عن quot;القلقquot; إزاء اعتراض أهالي عدد من قرى وبلدات جنوب لبنان على تحركات جنودها وأكدت أن هذه الحوادث لن تؤثر على التزامها في قوات الطوارئ الدولية يونيفيل، وطالبت بضمان حرية حركة القوات الدولية.

وذكر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو أن القوات الدولية نفذت أمس بعض التمارين للحفاظ على قدرتها العملية ولكنها واجهت ردود أفعال عنيفة أحياناً خلال التمارين، وقال quot;نأسف لهذه الحوادث التي أدت إلى جرح عدد من الجنود الفرنسيين لدى مشاركتهم في التمارين التي لم تكن تهدف سوى إلى التحقق من القدرة العملية لقوات اليونيفيلquot;، وأوضح أنه تم الإعلان مسبقاً عن هذه التمارين، وأضاف quot;هذا النوع من الحوادث يسبب سوء فهم وقلق ولا يؤثر على التزامنا في اليونيفيلquot;.

وشدد فاليرو على أن العسكريين الفرنسيين يقومون بمهمة لصالح السكان المدنيين وخاصة عبر نزع الألغام وتقديم الخدمات الطبية المجانية وتعليم اللغة الفرنسية والمساعدة في أساليب الزراعة المحلية، ونوه بأن نشر اليونيفيل عام 2006 سمح بوضع حد للنزاع بين إسرائيل ولبنان وفرض وقف إطلاق النار وتسهيل انتشار الجيش اللبناني الذي غاب سنوات عدة عن الجنوب اللبناني.

واعتبر الناطق الفرنسي أن يونيفيل ساعدت على ضمان أمن المنطقة في الجنوب والحفاظ على وقف إطلاق النار بالتعاون مع الجيش اللبناني والسلطات اللبنانية، ورأى أن quot;مساهمة يونيفيل أساسية للأمن الإقليمي ومن الضروري ضمان حرية حركتها بالكاملquot;.