بروكسل: ربط رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الانطلاق الفوري للمحادثات بموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي على وقف كافة النشاطات الاستيطانية بما فيها القدس واستئناف مفاوضات الوضع النهائي حول quot;القدس ، الحدود، المستوطنات، اللاجئين، المياه، الأمن والإفراج عن الأسرى والمعتقلينquot;، على حد تعبيره

ورأى عريقات خلال لقاء مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام مارك أوت quot;أن الذي يمنع استئناف هذه المحادثات هو إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار في بناء المستوطنات والإملاءات، ورفض استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها في ديسمبر 2008quot; إبان الحكومة الإسرائيلية السابقة بقيادة إيهود أولمرت

ودعا عريقات الحكومة في الدولة العبرية إلى quot;إلغاء قرار إبعاد أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد عطوان، ومحمد أبو طير، ومحمد طوطح والوزير الأسبق خالد أبو عرفة من مدينة القدسquot;، ملفتا إلى أن هناك اتفاق بـquot;عدم المس بهؤلاء النواب لا بالاعتقال أو بتقييد الحركة أو الإبعادquot;، مسلما نسخ من محاضر الاجتماعات وتبادل الرسائل والبيانات حول هذه المسألة مع الحكومة الإسرائيلية للمبعوث الأوروبي.

وقال quot;الرئيس محمود عباس يتابع هذه القضية بشكل شخصي، وقد أعطى تعليماته للمسؤولين الفلسطينيين بمتابعة هذه القضية مع الحكومة الإسرائيلية والمجتمع الدوليquot;، واعتبر إقدام الحكومة الإسرائيلية على إبعاد النواب والوزير، إضافة إلى استمرار هدم البيوت وبناء المستوطنات وفرض الحقائق على الأرض وخاصة في مدينة القدس وما حولها يعني quot;التدمير الفعليquot; لكافة الجهود المبذولة لإطلاق عملية السلام